- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تواجه العائلات اليوم تحديات فريدة ومتنوعة نتيجة للتطورات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة. حيث يمتد ظهور الوسائل الحديثة للاتصال وإمكاناتها بلا حدود لتعزيز الروابط والعلاقات بين أفراد الأسرة ولكنها قد تساهم أيضا في زيادة الهوة الفاصلة فيما بينهم إذا لم يتم التعامل مع هذه الأدوات بحكمة ووعي. وفيما يلي تحليل شامل لتأثير التكنولوجيا على الحياة الأسرية وكيف أنها تشكل فرصة هائلة لحماية ترابط وتماسك الأسرة أو تقويضهما حسب طريقة استعمال تلك التقنيات:-
1 - النقاط الإيجابية لإدخال تكنولوجيا المعلومات في حياة الأسرة:
- سهولة التواصل عبر المسافات الطويلة باستخدام الفيديو كول ومحادثات الصوت والفيديو.
- زيادة المعرفة والثقافة لدى الأطفال والشباب عبر الإنترنت التعليمي والموارد غير الربحية.
- تقليل مشاحنات المواصلات والحفاظ على الوقت بتوفير الخدمات الإلكترونية مثل التسوق والدفع الالكتروني وأمور أخرى مشابهة.
2 - التحديات التي تجابه الأفراد بسبب إدمان الشبكات الاجتماعية:
- إهدار وقت كبير بدون فائدة وبالتالي التأثير السلبي على إنتاجيتنا وشؤوننا الأخرى.
- عزلة مستخدميه وعدم قدرتهم على الانخراط بالأنشطة الجسدية الحقيقية مما يؤدي إلى آثار صحية ضارة كالبدانة وانعدام اللياقة البدنية وغيرها الكثير.
- ضعف المهارات الشخصية عند الغرق باستخدام وسائل تواصل افتراضية عوضًاعن بناء علاقات حقيقة مع محيط المجتمع المحلي والأفراد المقربين منها.
3 - الإرشادات العملية لمساعدة الآباء/الأوصياء في إدارة استخدام أبنائهم للأجهزة الذكية بإيجابية أكبر:
- وضع قواعد واضحة حول ساعات الوصول واستخدام الجهاز تحت رقابتهم الكاملة.
- تشجيع نشاطات جماعيّة داخل المنزل كالعمل المشترك لصنع وجبات الطعام والاستماع للقراءة سويا أو مشاهذة فيلم مدروس المحتوى بالنظر للمستوى العمرى لكل طفل.
- الحزم برفض طلب شراء جهاز جديد قبل التحقق إن كان هناك داع لذلك ام ان ذلك مجرد نزوة آنية سرعان ما تزول تماما كما حدث سابقا!
وبهذا نرى مدى تأثر منظومة القيم داخل البيوت بفعل عوامل متغيرة تتغير هي نفسها بسرعه كبيرة مقارنة ببرامج التربية القديمة والتي غالب الظن أصعبُ التنفيذ حالياً نظراً لقصر انتباه الطفل الحديث وصعوبه تركيزه لفترة طويلة نسبياًمقارنة بالأجيالالسابقة عليه .