- صاحب المنشور: إحسان القروي
ملخص النقاش:
مع تطور التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وقد امتد تأثير هذا التحوّل الكبير إلى قطاع التعليم، مما فتح آفاقا جديدة للفرص والمستجدات التي كانت غير متخيلة قبل عقد واحد فقط. في هذه الورقة، نستكشف كيف يمكن لذكاء اصطناعي أن يعزز ويتحدى النظام التعليمي التقليدي.
**الآثار الإيجابية لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم**
- التخصيص: تعتبر أحد أكبر مزايا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هو قدرتها على تقديم تجارب تعلم شخصية لكل طالب بناءً على قدراته الفردية واحتياجاته الخاصة. باستخدام خوارزميات التعلم الآلي، يستطيع النظام تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب وتعديل خطة الدروس وفقاً لذلك. وهذا يسمح للمعلمين بتقديم تعليم أكثر فعالية وكفاءة، حيث يتم توجيه التركيز نحو مجالات محددة تحتاج إلى تحسين. كما توفر الأدوات الرقمية مثل برامج التدريس الذكي فرصة فريدة لكسر الحواجز بين الجنسين وأثناء فترات الغياب عن الدراسة بسبب المرض أو ظروف أخرى خارجية.
- تحسين الوصول إلى المعلومات والمعرفة: يعد توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي كرافعة لتحقيق المساواة في الحصول على المعرفة أمر بالغ الأهمية خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في مناطق معزولة جغرافيا واجتماعيا. عبر شبكة الإنترنت العالمية ومتاحة بصورة دائمة، يشكل الذكاء الاصطناعي مصدر غني للبيانات والمعارف المتنوعة والذي يمكّن الجميع بغض النظر عن خلفياتهم المختلفة من الاستفادة منه والاستمتاع بمزاياها العديدة. ومن خلال استخدام أدوات ذكية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مستخدماتها/مستخدميه حسب عمر كل منهم ومصلحة وفئة العمر ذات العلاقة بهم وبحسب نوع المحتوى المعرفي والفكري والترفيهي أيضا؛ فإن تلك الأساليب الحديثة تساهم بطريقة كبيرة وملحوظة لدعم العملية التربوية داخل وخارج المؤسسات الأكاديمية الرسمية لها. بالإضافة لما سبق ذكره آنفا حول قابلية برمجتها لأجل خدمة جميع شرائح المجتمع دون استثناء! وهكذا تصبح مهمتنا الصعبة الواجب تحقيقها سهلة المنال بإذن الله عز وجل حينما نحسن استعمال وسائل العلم التقنية بلا حدود مقيدة أمام طموحات أبنائنا المستقبلية للتألق والإبداع والعطاء لاحقا وفي أي وقت حال توجهنا نحو اتجاهات تربوية عصرية ومبتكرة تغازل حاضر عصر الانترنت وعصر الذكاء الاصطناعي الحاليين بل وحتى الأعوام المقبلة كذلك إن شاء الرحمن الرحيم جل وعلى!.
- التقييم المستمر والمراقبة الشاملة: تتخطى طرق الاختبار والتقويم التقليدية حدوث انحيازات بشرية محتملة أثناء عملية التصحيح اليدوي والتي ربما أثرت بالسلب على نتائج العديد ممن تقدم لامتحان نهاية العام الماضي مثلاً بسبب عوامل مختلفة منها ضعف البصر لدي بعض المراقبين وماشابه ذلك وغيرها الكثير والكثير!! ولكن الآن وبعد اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي الرائجة حديثا بالأوساط التعليمية المح