١/
السلام عليكم .
في ١٤ سپتمبر ٢٠١٩ ، أُستُهدِفت معاملُ شركة أرامكو في #بقيق وَ #خريص بأسلحة إيرانيّة في هجوم إرهابي جبان !
كانت إيران حينها تعاني من عقوبات اقتصاديّة وتريد خلط الأوراق باستهداف أمن الطاقة العالمي ؛ حتى يلتفت لها العالم فيُفاوضها !
#قاسم_سليماني
٢/
إثر ذلك ، اجتهدت واشنطن في دفع الرياض لمواجهة عسكريّة مع نظام الملالي !
الرياض وبحكمة ساستها ودهائهم كان لهم رأيًا آخر ، كتبتُه هنا ، ملخّصه : سنخوض المعركة على طريقتنا بحسد دولي وفي الملعب الذي لا تجيد طهران اللعب فيه : الاقتصاد !
#قاسم_سليماني
https://t.co/kgS6uGnkAw
٣/
الضغط الاقتصادي دفع الملالي لمزيد من التوتّر والتخبّط نتج عنه غضب الشوارع العربيّة التابعة حكوماتها لنظام الملالي بشكل أو آخر!
في العراق ، ثار الشارع بأجندا وطنيّة - فوق طائفيّة - لأسابيع ممتدّة ، قابلتها الأجهزة المُؤتمرة بأوامر #قاسم_سليماني بعنف سالت معه كثيرٌ من الدماء !
٤/
الحلول الأمنيّة عمّقت الأزمة وقادت لهزّة كبيرة في أوتاد نفوذ الملالي ببغداد !
ولأن الوضع الاقتصادي يزداد سوءًا في طهران ، قرّروا تحويل مسار الشارع العراقي من ثورة ضدّ حكومة تأتمر بأوامر طهران إلى مواجهة مع واشنطن !
وليحدث ذلك ، استخدوا الورقة الطائفية !
#قاسم_سليماني
٥/
ذروة التصعيد الإيراني تمثّل في اقتحام سفارة واشنطن في بغداد !
هنا فقط ، تجاوز الملالي الخطوط الحمراء ، وآن لأمريكا أن تقطع بعضًا من رؤوس الأفاعي الإيرانيّة !
والدرس :
واشنطن تسمح بفوضى محكومة استراتيجيّاً يحقق مصلحة لها على ألاّ يتجاوز العابث الخطوط الحمراء !
#قاسم_سليماني https://t.co/eV3bCnch2q