اليوم باعتباره الثلاثاء الأول من كل نوفمبر رابع تجري الإنتخابات الرئاسية الأمريكية وهي الآن بين المرشحين الجمهوري ترامب (الرئيس الحالي) والديمقراطي بايدن (نائب الرئيس السابق).

ما يحسم الفائز ليس التصويت الفردي بل التصويت النيابي لكن بأسلوب مجلس مندوبي الولايات Electoral College.

ربما هذه أشد انتخابات أمريكية سخونة.. لدي طرف علم وأتابع تفاعلات ومسار الإنتخابات بشكل سطحي منذ سنة ٢٠٠٠ (بوش ضد آلغور) لكن هذه الأسخن والأشد استقطابا وتوترا.

الإنتخابات النصفية السابقة بين أوباما ورومني حسبما رأيتها كانت باهتة.. والنصفية التي قبلها فاز فيها بوش على كيري بعدما تارجحت ولاية فلوريدا وتدخلت المحكمة الدستورية العليا وفصلت في الأمر لصالح بوش.

أظن هذا السيناريو سيتكرر وتتدخل المحكمة بحكم لصالح ترامب في تارجح ولائي محتمل.

حدوث أغلبية جمهورية الشهر الماضي في المحكمة الدستورية العليا بعد تعويض احد قضاتها الديمقراطيين بعد رحيله بقاضي جمهوري قد يزيد زخما على الموضوع.

في الإنتخابات السابقة حصل ترامب على ٣٠ ولاية يقطنها ٦٢ مليون بينما هيلاري على ٢٠ ولاية ٦٥ مليون.

هنا هيلاري فازت بالتصويت الشعبي بفارق ٣ مليون صوت لكن خسرت في التصويت الولائي بفارق حوالي ١٠ ولايات.

بالنسبة للمجمع الإنتخابي صاحب الحسم ففاز ترامب بـ ٣٠٤ مقابل ٢٢٧ صوتا لهيلاري.