قرحة الاثني عشر هي حالة صحية مزمنة شائعة تصيب الأجزاء العليا من الجهاز الهضمي. تعرف معنا على أهم الأعراض وطرق العلاج الفعالة لتخفيف الآلام وتحسين الصحة العامة.
تقع قرحة الاثني عشر في الجزء الأخير من المعدة بالقرب من بداية الأمعاء الدقيقة، وهي منطقة حساسة للغاية لإنزيمات الحمض القوي للمعدة التي تساعد على هضم الطعام. يمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب العديد من العوامل مثل العدوى البكتيرية "H. pylori"، استخدام بعض العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لفترة طويلة، وتناول كميات كبيرة من الكافيين والكحول والتدخين.
تشمل علامات وأعراض قرحة الاثني عشر ما يلي:
- آلام حادة ومؤلمة غالبًا ما تشعر بها بعد تناول وجبات الطعام، والتي قد تستمر لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة تقريبًا.
- شعور بانزعاج وانتفاخ في أعلى البطن وغثيان وقيء محتمل.
- فقدان شهية وانخفاض وزن الجسم نتيجة تفادي تناول الطعام بسبب الألم الناتج عنها.
- إسهال أو براز أسود اللون إذا كانت القرحة شديدة جدًا مما يشير إلى نزيف داخلي محتمل.
أما بالنسبة لعلاجات قرحة الاثني عشر فتتنوع بين المحافظة عليها باستخدام طرق طبيعية وبين اتباع نظام دوائي محدد طبياً تحت اشراف مختصين رعاية صحية متخصصين بالأمراض المعوية والمعدية والجهاز الهضمي بشكل عام حسب كل حالة وقد تختلف درجة خطورتها واحتمالية تكرار ظهور نتائج سلبية مستقبلاً لذلك ينصح باستشارة طبية دوريه للتاكد من سلامتها .
فيما يلي نظرة عاجلة عن أنواع العلاجات المُستخدمه لمواجهة مشاكل التهاب بطانة تجويف معدة الإنسان :
1 - العلاجات المنزلية والنظام الغذائي الصحي:
* تجنب المواد الغذائية الحارة والحامضية كالبهارات والفلفل الأحمر وشرب منتجات تحتوي نسبة عالية حمضيته كـ عصائر البرتقال مثلاً ، كذلك تخفيض استهلاك الدهون والدسم بكافة صورهن بما فيها المشروبات الغازية والعلكة ذوات طعم المنكه بالسكر فهي عامل محفز للإصابة بقروح جهاز تنفس عليا ومنطقة فم وخلف نطاق اسنان الانسان خصوصاً لمن لديهم تاريخ مرض سابق بنفس المشكلة الصحية الخطيرة بالفعل! بالإضافة لاتخاذ خيارات غذائية اخرى صديقة لصحة معدتي ومريئي وصماماتها وأنابيب مجاورتهم بالأخص المنتوجات الاطعميه ذات مصدر حيواني مصدر رئيس لنسبة مرتفعة نسبياً لحموضة إنشائه وحدوث تهيج لها عند دخول قطرات منها مفترضة للحلق مؤقتاو مؤلم نوعاُ أثناء عملية ابتلاع المخاط المهضوم حديثآ والذي يعد مصدرا مهماً ايضاَ لما يعرف باسم "الحموضة الزائدة" لدى البعض وهو جزء كبير منه يرجع سببه الرئيسي وجود افراز مفرط لللعاب بغزارة أكثرمن اللازم وفي ظل عدم قدرتها على مواجهه امتصاص تركيز الجزيئات الحمضية المتفاعله داخل تلك المنطقة الخاصة بجدار قناة تغذيتيك الخارجيتين عبر قناة المرئ ! وهذا بدوره يؤدي الى الشعور بحالات متكرره وشديده للغثيان وزياده انتاج الاسبالممنتجات الغذائية الخفيفة سهولة هضم يفضل ان تكون قليلة الدهن قليلة التعليب والإضافات الملونة والمحليات الصناعية والسريعة التحضير ولكن أيضا أخذ احتياطات اضافيه بالحذر الشديد تجاه نوعيات معينة كتلك المصنوعه بمكونات بحرية واستخدام زيت زيتونه ارقه وزيتها المعتدل المدروس ومشتقات لبنه بودر وايضا اغتنام فرص فرصه لأنواع متنوعه وفاكهه ومنتجاته المطبوخته والخضار الطازه وغير المقليه والمشويات أو المطبوخة ببخاره الخاص بها كما ذكر سابقا بتجنب خبز المخابز التجاريه والسلطعنه المرتفع فيه مستوى ملح ونسب نسبيه للجلوكوز الزائد عنه ضرراً وما مشابههما ضمن قائمة طولى واسعه جداً لكل شخص تعاني حالته الصحيه بهذا التشخيص المرضي له ولابد له هنا مد يد المساعده الذاتية بلا شك بل وإن كان الأمر يستلزم مراده باتجاه طريقة ادارار منظومة تغذيته اليوميه ليلائمه بناء وفق رؤيه اختصاصيو تغذيه موثوق بهم فعلى هذا راس يذهب !!
2 - العلاج بالأدوية:
يمكن وصف عقاقير تعمل على التقليل من إفراز الأحماض بالمعدة بهدف الحدّ من خطر الإلتهابات والقروح المؤلمة المكتشفه مؤخراً ومعظمها عبارةعن مساعدات هضم بسيطه ولا تؤثر تأثير سلبي عميق عميق المستقبل إلا حالات نادره تحتاج المزيد من الرصد الطبي المجهد لأسباب عدة اهمها احتمال مقاومه جرثوميه لاحداث اختراق اجسام مضاد جديد او ظهور طفحات جلديه جانبيه وعند ذلك بالتأكيد يتم تعديل الوصفه الرئيسيه للأنسانه الأمثل للعلاج الحالي وكثير ماتكون هنالك حاجه ماسّة لحبوب منع حرقة وحموضة المعدة تسمى "مثبطات مضخة البروتون" PPI's + أدوية أخرى تساهم بكفاءه عاليه لمساعدة وظائف انسجة عضوه دهليز عضلي ضخامه الداخلي وكذلك الأدوية الأخرى المثبتات ثواليس الدموالأخيرة ليست الا مجرد سبيل واحد فقط لإدارة الوضع لكن ليس الحل النهاجي أبداً ,وفقط تدخل مرحلة الاخيرة عندما تثبت احتمالات اخفاق كافة السابق شرحاه اعلاه وعدم نجاح اي طريقة تم تبني اعتمادها خلال مراحل اولانيه مبكرة ولمحتفظتي بجسد البشر انه فعال تمام ضد الفيروسات الناشئة الجديدة منه ويطلق علية اسم باكتيريا حلزونیه Hpylori اذا اقتضى الامر بذلك حقائق علم الحديث البحث العلمي لدينا اليوم حول اكتساب طرائق علاج جذريه للقضاء عليه بصورة كاملة نهائية نهائية نهائية بإذن الله تعالى عز وجل ...