• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تُعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة هائلة في مختلف مجالات الحياة، ومنها التعليم. يمتد هذا التأثير إلى جوانب متعددة، منها تقديم دورات تعليمية شخصية مخصصة لكل طالب حسب قدراته الخاصة، واستخدام تقنيات التعلم الآلي لتقييم الأداء الفردي وتحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لذكاء اصطناعى إنشاء مواد تعليميه مرئية ومسموعة متنوعة وجذابة تزيد من تفاعل المتعلمين وشغفهم.

ومن الناحية الإيجابية، توفر أدوات الذكاء الاصطناعي الوقت والجهد للمدرسين لإدارتهم اليومية والتركيز أكثر على جوانب عملهم الأساسية مثل التوجيه والإرشاد الأكاديمي. كما تساهم هذه الأدوات أيضًا في الحد من التحيز البشري عند تصحيح الامتحانات وتحليل بيانات الأداء الدراسي للتلاميذ.

غير أن هناك تحديات محتملة ترافق استخدام ذكاء اصطناعى فى العملية التربوية؛ فقد يؤدي الاعتماد الزائد عليه إلى فقدان المهارات الاجتماعية بين أفراد المجتمع الصغير داخل المؤسسة التعليمية مما ينتج عنه انخفاض مستوى التواصل والحوار المنتظم الذي كان يتمتع به جيل سابق قبل انتشار التقنية الحديثة بهذا الشكل الكبير.

أهم الوسائل المستقبلية لاستخدام AI في قطاع المعرفة

1 - تطوير برامج حاسوبية قادرة على فهم اللغة الطبيعية والاستجابة لها بطريقة تشبه البشر قدر المستطاع وبالتالي تزويد الأطفال بمصدر معرفى آمن ومتاح دائماً لأسئلتهم العلمية والعاطفية أيضاً.

2 – دمج الواقع الافتراضي بتطبيقات المحاكاة التدريبية حتى يستطيع طلاب العلوم الصحية مثلاً تجربة إجراء العمليات الجراحية افتراضياً بدون مخاطر فعلية علي المرضى الحقيقيين.

3 – إدخال عناصر اللعب والمشاركة الفعالة ضمن مناهج دراسية مختلفة ليستعين بها معلمة الصف المختلفة لتحفيز طاقاتها الخلاقة وإثراء فرص تدريبيتها مستقبلاَ .

4 - التركيز بشكل خاص على توفير خدمات الدعم النفسي عبر بوتس محادثه مدربين خصيصاً لهذا الغرض لمساعدة الشباب الذين يعانون مشاكل نفسيه كالقلق واضطرابات النوم وغيرها مما يتطلب نصحا احترافيا خارج اطار الاسره المباشره وقد يشكل ثقلا كبيرا عليها أيضا!