سؤال وجيه وخذها إجابة

سنية سلفية مرصعة بثلاث من الإدلة'

الأختبار في الحكام وعقد الولاء والبراء فيهم منهج الخوارج كلاب النار وقعديتهم وجمعت في موسوعة خوارج العصر ( مازالت في طور المراجعة ) ٦٩ أصلا ووجه شبه بين الخوارج الأجداد وخوارج المعاصرين من الأحفاد بالدليل المنقول والمعقول والواقع'

من تلك الأصول أن منهج الخوارج وقعديتهم اختبار الناس في الحكام فإن لم توافقهم في تكفير الحاكم والحط منه فهي السيئة التي لاينفع معها جبال الدنيا حسنات واذا وافقتهم فهي الحسنة المكفرة لكل سيئاتك عندهم وعندي ثلاثة أدله على هذا الأصل :

ففي صحيح البخاري جاء رجل للصحابي ابن عمر فقال له (ماتقول في عثمان وعلي )

قال الحافظ ابن حجر وظاهر حال السائل أنه من الخوارج لإنهم يكفرون عثمان وعلي ويمتحنون الناس فيهم

٢- حديث المسند وغيره والقصة من أشهر قصص الخوارج ووصلت لحد التواتر المعنوي

وهي قصة اختبار الخوارج لعبدالله بن خباب في عثمان وعلي ولما لم يوافقهم في التكفير

قتلوه شر قتلة قاتلهم الله

٣ -

قصة عند الطبري وغيره أن بعض من الخوارج الذين كانوا في صف ابن الزبير قالوا لبعضهم البعض كيف نقاتل معه وكان بالأمس يقاتل مع عثمان هو وأبوه تعالوا نسئله فقالوا له ماتقول في عثمان

فسمعوا منه ما غاظ فؤادهم في قصة طويلة ساقها كل من كتب في التاريخ'

والواقع يشهد بذلك

وأني لك مشفق وأعيذُكُ بِكلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ من كل شيطان وهامة أن يمسك شيئا من صفات وأصول شياطين وكلاب خوارج النار'

والله وبالله أنه منهج ضنك وشقاء والراحة والسكون بلزوم منهج السلف في التعامل مع الحكام'

وخذ كلام عالم من سادات التابعين الحسن البصري قال ( والله إن طاعتهم لغبطة وفرقتهم لكفر)

قال ذلك وأميره الحجاج"

لعله ينفعك هذا الجواب وأنا لك من الناصحين