1 الجواب على الأكاذيب التي يروج لها بعض الطاعنين والمشككين في التاريخ الاسلامي.. ذكر بعض الطاعنين ف

1 الجواب على الأكاذيب التي يروج لها بعض الطاعنين والمشككين في التاريخ الاسلامي.. ذكر بعض الطاعنين في التاريخ الاسلامي أنه على اثر سقوط العاصمة الفارس

1

الجواب على الأكاذيب التي يروج لها بعض الطاعنين والمشككين في التاريخ الاسلامي..

ذكر بعض الطاعنين في التاريخ الاسلامي أنه على اثر سقوط العاصمة الفارسية طيسفون / تيسفون/ المدائن على يد المُسلمين خلال الفتح الإسلامي في عام 637 ميلادي تحت قيادة سعد بن أبي وقاص، https://t.co/77O4ZNq7qY

2

خلال خلافة عمر بن الخطاب، تم حرق قصورها ومخطوطاتها.

وزعموا أن محمد بن جرير الطبري نقل في تاريخه أن القائد سعد بن أبي وقاص كتب إلى الخليفة عمر بن الخطّاب يسأل فيه عما ينبغي فعله بالكتب في رسالته. وكان رد عمر: إذا كانت الكتب تتناقض مع القرآن، فهي تجديف. من ناحية أخرى،

3

إذا كانت متفقة معها، فليس هناك حاجة لها، لأن القرآن كافٍ لنا. وتم تدمير مكتبة ضخمة وتم حرق عشرات الكتب، وهي نتاج لأجيال من العلماء والباحثين الفرس". انتهى

الجواب أن يقال أن هذا من الأكاذيب التي يروج لها بعض الطاعنين والمشككين في التاريخ الاسلامي، وهذه القصة لا وجود لها في

4

تاريخ الطبري، من أصله، وأول من ذكرها هو ابن خلدون في مقدمته التي كتبها بعد الأحداث المزعومة بأكثر من 700 سنة، و هو نفسه بدأ سرده للقصة بلفظ "يقال" و هي صيغة تضعيف تفيد تبرئة الكاتب لذمته و وضع صحة ما يروي على ذمة الراوي.

ونقلها عنه بعده حاجي خليفة في كشف الظنون، وغيره

ولا ندري

5

من هم العلماء والباحثين الفرس الذين تكلموا عنهم هؤلاء الطاعنين، وهل كان هناك وجود لعلوم وٱداب فارسية من أصله.

ومثل هذه الافتراءات هي من قبيل ما روجه الكذابون عن المسلمين، من ذلك ما قاله :

  • ميخائيل السرياني عن تدمير المسلمين لتمثال عملاق رودوس وبيعهم معدنه إلى تاجر يهودي.


أسامة القروي

6 مدونة المشاركات

التعليقات