يولد الإنسان على حالة معينة ولكن سرعان مايتبدل حالة ويرتقي في سلم الحياة يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام.
يولد ضعيفا يفتقر إلى الكثير من المهارات الحسية والعقلية والجسمية والاجتماعية لكنه بعد وقت قصير يبدء في التغيير
وهذا مايطلق عليه مصطلح ( #النمو )
فالنمو يمكننا تعريفه بأنه التغيرات التى تطرأ على سلوك الإنسان نتيجة الخبرة والنضج معاً .
ومن مشاهدتنا لطلابنا نجد أطفال في الخامسة من العمر قادرون على القراءة وآخرون لهم قدرة في الرياضيات وآخرون متميزون اجتماعيًا.
بالتالي من المهم ان يعرف المعلم مستوى نمو طلابه حتى يتمكن من تعديل طرائق تدريسه وطرق تعامله مه الطلاب ليتناسب مع مستويات
ان النمو هو عملية معقدة فهو تفاعل عوامل النضج ( العوامل البيولوجية والوراثية) والاستعداد (العوامل البيئية النفسية الاجتماعية)
وممكن ننظر للنمو من الجانب المعرفي من خلال نظرية بياجيه واللغوي من نظرية براون والاجتماعي من خلال نظرية اركسون والأحكام الخلقية من خلال نظرية كولبرغ