- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تُعدّ التكنولوجيا رافداً حيوياً للتعليم في عصرنا الحالي. لقد أحدث ظهور الأجهزة الذكية والحوسبة السحابية والشبكات الرقمية ثورة في طريقة توصيل المعرفة واستيعابها بين الطلاب والمعلمين على حد سواء. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يعمل التعليم عادة ضمن تحديات متأصلة مثل الوصول إلى البنية الأساسية المتطورة وعدم المساواة الاقتصادية والإشكالات اللغوية والثقافية، تتكشف تأثيرات التكنولوجيا بطرق فريدة ومثيرة ومثيرة للإعجاب.
تجسّد هذه الثورة التقنية نفسها في عدة أشكال مختلفة داخل البيئة التعليمية العربية. يُتيح التعلم الافتراضي عبر الإنترنت فرصاً للمشاركة والدراسة لعدد أكبر بكثير من الأفراد مقارنة بالمؤسسات الجامعية التقليدية التي قد تكون مكلفة أو غير ممكنة بسبب الموقع الجغرافي. كما تسهل أدوات التواصل الاجتماعي التعاون والتفاعل بين طلاب مختلف الثقافات والمجتمعات المحلية مما يضيف بعدًا عالميًا جديدًا للحصول على تعليم شامل ومتنوع. بالإضافة لذلك، بات بإمكان مُدرسي المنطقة الاستفادة الآن أكثر فأكثر من الأدوات البرمجية الحديثة لتقييم فهم طلبتهم وأدائهم الأكاديمي باستخدام الاختبارات الإلكترونية الآلية والتي تسمح بتقديم ردود الفعل الفورية وبناء خطط تدريس مصممة خصيصًا لكل طالب وفق احتياجاته الخاصة.
رغم فوائد استخدام تكنولوجيات القرن الحادي والعشرين الواضحة، فإن تطبيقها داخل قطاع التربية غالبًا ما يعترضه عقبات كبيرة تحتاج لحلول مبتكرة حتى يمكن تحقيق تأثير مستدام يؤدي لتحسين جودة العملية التعليمية بأسرها لدى الأطفال والكبار على حدٍ سواء بغض النظرعن ظروفهم الاجتماعية/العمرانية/التحصيلية الأصلية:
1 - عدم وجود بنى تحتية كافية خاصة بشبكة الانترنت.
2 - قلة التدريب المناسب لموظفي القطاع حول كيفية استخدم تقنيات القرن الحادى والعشرون.
3 – ضعف محتوى المحتوى التعليمي المطروح باللغة العربية
4- انتشار الوظائف ذات المستقبل المبني على المهارات اليدوية وسط المجتمع الصحراوي والخليجي بينما يغيب عنها التركيز الكافي نحو تطوير جوانب العلوم الإنسانية.
تلك هي بعض نقاط القوة والقصور الرئيسية لنظام المدارس العربى الحديث فى ظل حالة الإرتقاء العلمي والفكري المضطرد حالياLobackwardness