ما الذي يجري مع شركة لوسيد Lucid منتجة السيارات الكهربائية التي يملك #صندوقالاستثماراتالعامة حوالي 62% منها؛ والتي تراجع سهمها بأكثر من 50% منذ بداية العام 2022؟
"أنباء إيجابية Vs أنباء سلبية"
استعراض سريع؛ لكن مهم ومفيد جداً ?? https://t.co/FNShWtVpd0
طبعاً الشركة تأسست بحوالي 2$ مليار ضخ منها صندوق الاستثمارات العامة 1.3$ مليار تقريباً؛ وبرغم التراجع أعلاه في قيمتها السوقية؛ قيمتها السوقية اليوم 29$ مليار أي 15 ضعف قيمة رأسمالها عند التأسيس بواسطة أحد المهندسين الذين عملوا سابقاً في شركة تسلا التي يملكها إيلون ماسك.
طبعاً البعض قد يتندر بأنها صفقة خاسرة ودخولها كان عناد بعد عدم التزام إيلون ماسك لصندوق الاستثمارات العامة ببيع حصة في تسلا للصندوق وتأسيس مصنع لها في المملكة.
الحقيقة أن الاستثمار في السيارات الكهربائية هو خيار استراتيجي للمملكة نتيجة استقراء للمستقبل وبما يضيف للمملكة بافتتاح مصنع للشركة في المملكة.
عندما لم يُظهِر مالك تسلا جدية في المفاوضات؛ تحولت إلى لوسيد وتركت إيلون ماسك في نزاع قضائي مع السلطات الأمريكية بسبب تغريدة مشتبه بها.
بالنسبة لشركة لوسيد؛ تعاني مؤخراً من عدم تحقيق مستهدفاتها التي أعلنتها العام الماضي؛ وبناءً عليه أعلن بيان صحفي صدر في 19 أبريل عن رفع دعوى قضائية جماعية ضدها ويزعم أن الشركة بالغت في تقدير قدراتها الإنتاجية مع التقليل من تحديات سلسلة التوريد والتحديات اللوجستية التي واجهتها.
