?التعلم الاجتماعي العاطفي (SEL)..
(Social Emotional Learning)
المشروع العولمي الأدلجي لتحويل المدارس حول العالم إلى مراكز تلقين وبرمجة نفسية يسارية تعيد صياغة أطفال العالم إلى ناشطين يساريين ومجندين لأحندات الهيمنة الثقافية الغربية، ومناضلين ضد أهلهم وأوطانهم..
١\٣٦ https://t.co/ub6ufK8Mfk
القصة طويلة ومتشعبة وبشعة، وسوف أختصرها..
لكن من أين سأبدأ؟
سأبدأ كالآتي..
منذ بدايات التجسدات الحركية السياسية للفكر الجمعي "المجموعاتي" المتطرف، قبل الثورة الفرنسية وبعدها، وأرباب التنظير الجمعي الاشتراكي لا يكادون ينتشلون أنفسهم من كبوات حتى يسقطوا في كبوات تالية.
٢\٣٦
ذلك أنهم أهدروا قدراتهم العقلية وأعوامهم العمرية في دهاليز متشابكة من التنظير المادي المحض، دون الاعتبار الواجب للمكون الروحي للبشر، وللوصف الفرداني الملازم للإنسان منذ إيجاده فردا، تلك الصفة التي تظل تربطه بالسبب الأول الذي أوجده؛ وهو ربه سبحانه.
٣\٣٦
ولم يكن هذا التقوقع المادي من هؤلاء المنظرين الشيوعيين إنكارا لما وراء المادة، ولكنها قناعة لديهم بأن المادة هي المحرك لكل تغيير، تلك قناعة أعلنها ماركس وخاصم بسببها أستاذه وملهمه هيغل.
وسوف يظلون يتعثرون ويتدحرجون في هذا السبيل المتهاوي الذي يثابرون لجر البشرية معهم فيه.
٤\٣٦
ومن هؤلاء المنظرين الاشتراكيين الأمريكي اليساري جون ديوي (١٨٥٩-١٩٥٢)، والذي يُعد الموجِد الفعلي للمؤسسة التعليمية الأمريكية المعاصرة، وهو مؤلف "البيان الإنساني" (Humanist Manafisto) الذي دعا إلى دين عالمي جديد.
٥\٣٦ https://t.co/Kriuf2HEtm