قراءة إستراتيجية:
تواجه الولايات المتحدة الصين بإستراتيجية بناء الحواجز من خلال بناء تحالفات أستراتيجية قديمة جديدة لإعاقة حرية حركة نفاذها إلى عمق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا بمشروع "الحزام والطريق" ، كقوة دفع ناعمة تمهد لها بناء تحالفات أستراتيجية وعسكرية.
#السعودية https://t.co/ZKs3AFh0TD
لذا تواصل الولايات المتحدة بناء قوات حلفائها في محيط بحر الصين الجنوبي ، من خلال دعم منظومات تسليحها الدفاعية والهجومية المتقدمة ، خاصة البحرية منها والقدرات الجوية والصاروخية ، مما أصبح جلياً بإن الولايات المتحدة تدفع الجميع في تلك المنطقة الى إستراتيجية سباق التسلح https://t.co/YwTsS25qTD
كما ان الولايات المتحدة تعمل لتحقيق إستراتيجية الحواجز الإستراتيجية التي تجعل من المنطقة الواصلة من بحر الصين الجنوبي وحتى المحيط الهندي منطقة فيها الكثير من تحديات حرية الملاحة واستحالة ادامة السيطرة البحرية الصينية عليها . https://t.co/QZN59OFfBv
وفي نفس الوقت تعمل الولايات المتحدة على خلق نوع من التحالف العسكري الإستراتيجي ذو التفوق النوعي والمكاني ، لذا يبدو أن هناك تحالف رباعي رئيسي بدء بالظهور ليضم أمريكا ، واليابان ، وأستراليا والهند . https://t.co/f7GfQpfufy
وتحاول الولايات المتحدة بجانب ذلك كسر إرادة الحلفاء المحتملين للصين وهم روسيا وايران من خلال إستراتيجية الضغط القصوى التي تمارسها بشكل قوي ضد إيران، والى حداً ما ضد روسيا من خلال العقوبات ،في محاولة لإضعاف وأنهاك حلفاء الصين المحتملين وكسر الثقة في التنين بقدرته على حماية حلفائه https://t.co/TSkJWmR7Uh