ما عندي مشكلة مع كلام الرقيبة بس على حسب : إذا صاروخ او غسالة 6 قدم
كلُ رجل سليم الشهوة والطبع هو يكمل خصيصة من خصائص الرجولة ، ويعود تهذيبه لنفسه بعدم ترتيب سلوكيات تنجرف مع نزواته مرده للأخلاق ، لكن من ذا الذي يمنع خواطر الإنسان الباطنة التي لا تتجاوز ذهنه ؟ يمد عينه لخصر وقوام وخصلة وجِيد ويقيم ذلك شهوانياً بثوانٍ ماكرة في ذهنه
إن استطرد معها تولدت شهوة مثارة بسبب خيالة الجامح ونظرته المتمردة ، ولا لوم هنا على المرأة لطالما كانت في إطار الحشمة ، ومعيار الحشمة موضوع طويل ليس هذا محله .. لكن كل رجل سيلم الشهوة بعد أن يمد عينيه مداً مدققاً يجرد المرأة من ثيابها في ذهنه كما يقول الأديب علي الطنطاوي
وأُذكر بمثال مصري شعبي جميل يقول : تحط السمنة على النار وتقولها ما تسحشي ؟ ، نعم الرجل مصدر شهوته وإثارته بصرية (حسية) مدارها على العين واللمس والسمع ، لكنهم يتفاوتون وفق أذواقهم في النساء ووفق السيولة والجمود في تعاملهم مع النساء ، فالبيئات السائلة تختلف عن البيئات الجامدة
هذه طبيعة العنصر الحيواني في الإنسان الذي يشكل جزءً من غريزته .. المطالبة بانعدام الشهوة من أصلها بحيث يعاب على من يفكر فيها ذهنياً في بيئات العمل ولو بشكل عابر كخاطرة هو كمن يطالب بالمستحيل ، حتى في كتب التذهيب والسلوك الأخلاقي لعلماء الإسلام تحدثوا عن (إصلاح الخواطر)