1
كان يطلق على روسيا في القرن السابع عشر ميلادي الإمبراطورية الرومانية المقدسة ،
والغريب في ذلك عندما كان يسال الروس عن جنسياتهم فكانوا يقولوا أنهم روساك وقد قدموا من موسكو، فرأت أوروبا حينها أنه لا بُدّ من إطلاق اسم روسيا عليها وأن يطلق على شعبها اسم الروس، https://t.co/dutiebqvXl
2
ومن ذلك التاريخ ظهرت اسم القيصرية الروسية.
أما في المجتمع الأوروبي فقد كان يطلق على القيصرية الروسية في ذلك الوقت اسم “موسكوفيا”، وجاء هذا الاختلاف في تسمية روسيا القيصرية حينها بكل تلك الأسماء؛ لأن أوروبا كانت تطلق على الأراضي الروسية التابعة للدول الأوروبية اسم “موسكوفيا”؛
3
وذلك للتمييز بينها وبين “موسكوفيت” والتي كانت تلك الأراضي مليئة بالسكان الروس.
لقد طالبت روسيا القيصرية مراراً بالقسطنطينيةومضائق البوسفور والدردنيل على أساس كونها حامية المسيحية في الشرق.
وكانت هذه الفكرة قد تولَّدت لدىي القياصرة بعد زواج الأمير الأكبر لعموم روسيا كمركزٍ
4
للمسيحية الأوروبية (بعد سقوط روما الأصلية "الرومانية" ثم روما الثانية، أي القسطنطينية "البيزنطية").
لقد وافقت إنكلترا في 1915 على أن تجلب روسيا الى القسطنطينية و أرمينيا التركية لأن روسيا كانت قد وافقت بدورها أن لا تنزل الى الخليج العربي و لا الى مناطق أبعد من أرمينيا التركية
5
فقد كانت روسيا قد وعدت في مذكرتها في 4 آذار 1915، و في مقابل أن تحصل على القسطنطينية و مضائق البوسفور و الدردنيل من الحلفاء، أن يكون بإمكان الدولتين الحليفتين، إنكلترا و فرنسا، أن تطمئنّا بأنهما ستلقيان من الحكومة القيصرية المعاملة نفسها لتحقيق أهدافهما المستقبلية