بعد انتهاء انتخابات مجلس الشورى في السلطنة والتي أثارت حراك وطني صادق من فئة بعض الشباب الذين يطمحون لعمان أفضل، جاءت نتائج بعض الانتخابات صادمة للبعض وأكمل الصدمة أكثر إعادة انتخاب رئيس المجلس للمرة الثالثة على التوالي، على الرغم من المطالبات الشعبية بتنحيه أو عدم التصويت له
هناك العديد من الأسباب التي أدت الى ما آلت إليه النتيجة، والتي سأفصلها في سلسلة التغريدات التالية، ولكن للأسف أشار الجميع بأصبع الإتهام للمواطن فقط وحمله مسئولية النتيجة، بحجة أن هذه نتيجة اختياركم أنتم و"هذه بضاعتكم ردت إليكم"، وأن المواطن بالتالي غير مستعد للديمقراطية
أشار "جالدي المواطن" وللأسف حتى المحسوبين على فئة المثقفين وقعو في هذه المغالطة، إلى أن الإخفاق في اختيار الأكفأ كان على حساب:
القبلية
المصلحة المادية ( الرشاوي)
عزوف البعض عن التصويت أخلى الساحة للفئتين أعلاه
وبالتالي فهو سبب الإخفاق
متجاهلين السبب الرئيسي لهذه الاختيارات
نعم كل الذي ذكر أعلاه كان أحد أسباب هذا الإخفاق المؤسف ولكن لنتمهل قليلا وننظر للجهة المقابلة، هل المواطن هو السبب أم الحكومة؟ من هو المسبب والمنتج الرئيسي لهذه الفئات الثلاث؟ لنأخذها واحدة بواحدة لنرى.
1️⃣ القبلية:
نظام الحكم قبلي ( ترسيخ حكومي )
نظام المشائخ قبلي ( ترسيخ حكومي )
بعض المناصب العليا شرفية قبلية ( ترسيخ حكومي )
والسؤال هنا هل نحن هنا أمام دولة قانون ومؤسسات أم دولة مشخصنة باسم القبيلة؟