• صاحب المنشور: بن يحيى المغراوي
  
  ملخص النقاش:
  تواجه مؤسسات التعليم حول العالم تحولات جذرية مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا. هذا التحول المعروف باسم "التحول الرقمي" يوفر فرصًا هائلة للتطوير والابتكار، لكنه يأتي أيضًا بمجموعة خاصة من التحديات والصعوبات التي يتعين مواجهتها. فيما يلي بعض جوانب هذه العملية الشاملة وأثرها المحتمل على مستقبل قطاع التعليم:

التحدي الأول: الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)

أصبحت technologies مثل الحاسوب اللوحي, الالكتروني والأجهزة المحمولة أمور أساسية داخل الفصول الدراسية الحديثة. ومع ذلك, فإن عدم المساواة في الحصول على هذه التقنيات بين الطلاب قد يؤدي إلى تفاقم فجوة التعلم القائمة بالفعل. كما تتطلب القدرة الاستيعابية للشبكات الواسعة وموثوقيتها باستمرار لتوفير تجربة تعليمية متواصلة عبر الإنترنت أو الهجين. إن توفر بنية تحتية قوية TIC أمر ضروري لتحقيق نجاح محاولات التحول الرقمي في教育.

التحدي الثاني: دمج التكنولوجيا بطريقة فعالة

دعم استخدام التقنية كوسيلة لدعم تعلم فعال وليس مجرد إضافة لها هو هدف رئيسي للمؤسسات التعليمية خلال رحلة التحول الرقمى الخاص بها. يتمثل المفتاح هنا فى اختيار الأدوات المناسبة لكل مستوى سنى ومادة دراسية بالتزامن مع دورات تدريبية مناسبة لمدرسون لكيفية دمجهما بسلاسة ضمن بيئة الفصول الدراسية العادية الخاصة بهم.

الفرصة الأولى: تصميم طرق جديدة لمنهجيات التدريس

يوفر التحول الرقمي فرصة فريدة لإعادة النظر في نهجنا الحالي تجاه منهجيات التدريس التقليدية. يمكن للأكاديميين الآن تطوير مواد تعليمية رقمية تناسب احتياجات المتعلم الشخصية والتفضيلات الخاصة به مما يساعد أيضا فى تحديد تقدمهم الأكاديمى بشكل أفضل مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي اعتمد طويلاً حيث يُعتبر الجميع سواء بغض النظرعن استعدادتهم الذهنيه واحتياجاتهم الفرديه.

الفرصة الثانية: تسهيل الاتصال العالمي

يتيح لنا التحول الرقمي توسيع نطاق التواصل أثناء عملية التعلم ليس محصورين بعد الآن بقاعات الصفوف والمعاهد ولكن أصبح بإمكان أي شخص مشاركة خبراته ومعارفه ومناقشة المواضيع عبر الحدود الجغرافية المختلفة وبالتالي خلق شبكات اجتماعية دولية تسمح بتبادل الثقافات والممارسات الغريبة وتعزيز الشعور بالانتماء العام للإنسانية جمعاء .