مرض الزهري، المعروف أيضًا باسم الزهري، هو مرض معدٍ ينتقل عبر الاتصال الجنسي، ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة الأم والطفل. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك ملايين المصابين بهذا المرض حول العالم، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.
في سياق الحمل، من الضروري إجراء فحص لمرض الزهري مرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل، وذلك لتحديد أي إصابة محتملة لدى الأم. إذا تم تشخيص الإصابة بمرض الزهري، يجب تلقي العلاج المناسب على الفور لتجنب المضاعفات الخطيرة على الطفل.
يمكن أن يولد الطفل المصاب بمرض الزهري دون ظهور أي أعراض، ولكن خلال أسابيع قليلة، قد تتطور الحالة وتسبب مشاكل صحية خطيرة مثل إعتام عدسة العين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، وحتى الموت. لذلك، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من مرض الزهري أثناء الحمل.
على الرغم من عدم وجود لقاح محدد للوقاية من مرض الزهري، إلا أن هناك إجراءات وقائية يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة. من بين هذه الإجراءات:
- استخدام الواقي الذكري: يعتبر الواقي الذكري وسيلة فعالة لمنع انتقال مرض الزهري، خاصة عند تغطيته للقرح الجلدية إن وجدت.
- تجنب تعاطي المؤثرات العقلية: يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول والمخدرات إلى فقدان السيطرة على اتخاذ القرارات، مما قد يؤدي إلى ممارسة الجنس غير الآمن.
من المهم ملاحظة أن مرض الزهري هو مرض معدٍ، مما يزيد من احتمالية انتشاره. لذلك، من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية المذكورة أعلاه لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
المراجع:
* منظمة الصحة العالمية - مرض الزهري
* مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها - مرض الزهري أثناء الحمل