كتبت مجلة #نيوزويك الأمريكية،

رسميا #الرياض تتجه شرقاً،

في خطوة مرت دون أن يلاحظها أحد إلى

حد كبير وسط كارثة أفغانستان، وقعت

السعودية اتفاقية تعاون عسكري جديدة

مع روسيا.

@abotamam73

https://t.co/HkxDzZuPIA

تفاصيل الاتفاقية لا تزال غير معروفة،

تكهنات بأنها تشمل أنظمة مثل الطائرات بلاطيار والمروحيات التي تحتاجها الرياض لتلبية احتياجاتهاالأمنية الفورية،

تعكس الصفقة السعودية الروسية تحولًا

استراتيجيا بالغ الأهمية، حيث تتكيف

المملكة مع تغييرات السياسة الأمريكية

في الشرق الأوسط .

كان الفصل سريعا ومثيرا، في فبراير أنهت

إدارة بايدن رسمياً دعمها للمملكة في

اليمن، بعد حوالي أسبوعين، تراجعت عن

تصنيف الحوثيين الذي تستحقه كمنظمة

إرهابية، وبعد أيام قليلة، سمحت بإصدار

تقرير استخباراتي بشأن خاشقجي .

منذ توليها السلطة قبل حوالي سبعة أشهر،

قلبت إدارة #بايدن عمليا كل جانب من

جوانب نهج سلفها في المنطقة، حيث

كانت العلاقة الأمريكية السعودية التي

استمرت ٧٦ عاما واحدة من الضحايا

الرئيسيين

التأثير التراكمي، كان بمثابة عملاً من أعمال

"التخريب الدبلوماسي".

من المؤكد أن هذه العملية بدأت حتى قبل

النهج الجديد الأقل تصالحية لإدارة بايدن

تجاه المملكة، في السنوات الأخيرة،

استدعت السعودية استثمارات صينية

ضخمة وجعلوا بكين جزءا أساسيا من

"رؤية ٢٠٣٠"

إذا كان هجوم الرياض العسكري الجديد مع

موسكو يمثل أي مؤشر، فقد يؤشر بأن

التغيير بدأ .