مقال الثلاثاء : لقد فهموا اللعبة .. هل تحقق الليغا حلمها وتهزم البريميرليغ تسويقياً؟
دمج بسيط بين أصوات جماهيرية غير حقيقية، وخدعة تصويرية سهلة في المدرجات، جعلت أجواء مباريات الليغا أسهل للمشاهدة، وأقرب للقلب من نظيرتها المشكورة على عودتها أولاً البوندسليغا، وكذلك إيطاليا. https://t.co/wJdzFGsmCs
ليست أول مرة تنجح فيها الليغا بضربة تسويقية جيدة ولو كانت بسيطة، فهي استطاعت بعد الدعم الحكومي عقب الأزمة المالية العالمية من وضع الكلاسيكو على قمة مباريات كرة القدم مدعومة ومحظوظة بوجود ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. https://t.co/frzWHEbyQv
"إنها ليست كرة قدم .. إنها الدوري الإسباني"، عنوان لحملة إعلانية لاقت الاستحسان والانتشار قبل عامين، وما زال المصطلح رائجاً بين الناس، لكن هذه الحملة لم تكن مجرد إعلان على التلفزيون أو يوتيوب، بل صاحبه تغيير كبير في آليات عمل التسويق في مكاتب الليغا حول العالم. https://t.co/atqmIj1H53
على سبيل المثال، مكتب الليغا في الشرق الأوسط ينشط بشكل كبير، يعزز علاقاته مع الإعلام المحلي، يمهد الطريق للمؤثرين لمشاهدة المباريات في اسبانيا وتغطيتها، وسمعت نفس الأمر عن المكتب في الهند والصين، وبالتالي هم يدركون أن كرة القدم وحدها لا تكفي للنمو، فلا بد من لمسات إضافية. https://t.co/8nbYTgLIXB
نذكر جميعاً غضب تيباس الكبير بسبب صفقة نيمار، لم يكن الموضوع بالنسبة له متعلقاً ببرشلونة، بل الدوري ذاته، وكذلك لم يكن سعيداً برحيل كريستيانو، وسوف يفعل كل ما يستطيعه بعد كورونا، لضمان تكرار سيناريو 2009، بتأمين دعم حكومي للأندية العامة، من أجل إعادة سيطرتها على سوق الانتقالات. https://t.co/d4yu7hh0ZI