- صاحب المنشور: شفاء القروي
ملخص النقاش:
ركز الحديث على نقاط رئيسية عند كتابة خاتمة بحث أكاديمي. بدأ الزملاء بالنظر في النقاط التي提出 كجزء من المنشور الأصلي، والذي سلط الضوء على الوضوح في الملخص، واستخراج المعلومات النهائيّة، إعادة سرد النتائج الرئيسيّة، ومقترحات لدراسات أخرى. ثم, طُرِحت أفكارٌ توسِّعيَّة لتحسين هذه الختامات.
أضاف "كمال الدين الزناتي" لمسة حيوية لهذه المناقشة بالإشارة إلى جانب غالبًا ما يتم إغفاله: أهمية تضمين التوصيات العملية ضمن خاتمتها. وفقًا له، تزود هذه التوجيهات الجهات المُعنية بأدوات قابلة للاستعمال مباشرة وقد تغذَّم مِن نتائجهما. ويندمج مساهمو الآخرون بعد ذلك في دعم وجهة نظر "كمال"، مؤكدين أنّ التوصيات تعكس الطابع العملي والفائدة المباشرة للتحقيقات. "منصور المهنا" وصفها بأنها خطوة حاسمة تثبت جدوى البحث وتأثيرَه. وبالمثل، شدَّد كلٌ من "إسلام الغريسي" و"إحسان الهواري" على أنه إضافة قيمة لعملٍ أكاديمي لأنه يدلُّ على تطبيق متعمَّق للفكرة وفوائد محتملة خارج حدود الدراسة نفسها.
باختصار، يكشف نقاشهم المشترك عن ضرورة وجود أقسام توجيهية مدروسة جيدا داخل خاتمة أي عمل بحثي أكاديمي - وليس فقط كمفصل للحلول ولكن أيضا كأساس لاستمرار تطوير مجال دراسته الخاص به.