• صاحب المنشور: نعيمة بن الشيخ
  
  ملخص النقاش:
  

  تسبب تغير المناخ العالمي في تحديات كبيرة ومتنوعة لمختلف القطاعات، ومن بينها قطاع الزراعة الذي يعتبر واحدًا من أكثر القطاعات تأثرًا. هذا التأثير يمكن رصده عبر عدة مستويات ووجهات نظر مختلفة؛ سواء أكانت بيئية أو مالية أو اجتماعية. وفيما يلي محاولة لفهم العلاقة العضوية بين تغيرات الطقس والأنشطة الإنتاجية والإكراهات المصاحبة:

التغييرات البيئية والزراعية:

1. درجة الحرارة المتزايدة: مع ارتفاع درجات الحرارة، يتعرض المحصول لظروف صحو غير مناسبة مما يؤدي إلى انخفاض الغلات وتدمير الجودة. هذه الظاهرة تؤثر بشكل خاص على المحاصيل الحساسة مثل القمح والشعير والكاكاو. ففي بعض المناطق الدافئة بالفعل، قد تتحول الأراضي الخصبة حاليًا لإنتاج تلك المنتجات إلى مناطق شديدة الحر وعديمة الجدوى إنتاجيًا. وبالمثل، فإن البلدان التي تعتمد آنيا على زراعة أنواع محددة عرضة أيضًا للتأثيرات الضارة المحتملة لتحولات طقسية متطرفة.

1. الأمطار الموسمية والموارد المائية: يعاني العديد من الدول ذات الطبيعة الزراعية الكبيرة والأجواء المدارية من عدم انتظام هطول الأمطار بسبب تدفق المناخ الجديد. حيث يشهد البعض فترات جفاف طويلة بينما تعاني دُهوره أخرى من الفيضانات الحادة التي تضر بالتربة والبنية التحيتية للمزارعين. ويؤدي ذلك -بطبيعة الأمر- لانخفاض كفاءة العمليات الفلاحية وسوء حالة البذور والنباتات. وقد أدى نقص المياه كذلك إلى مشكلات تتعلق بتآكل التربة وانحسار مساحة الأراضي المستصلحة وزوال فرص العمل الريفية بها.

1. الآفات والحشرات: تلعب عوامل منافسة جديدة دورًا حيويًا فيما يُسمى "السلسلة الغذائية" المختلطة للطبيعة البرية وغير البرية والتي تعد مصدراً رئيسياً للأمراض النباتية بشكل عام. فعند حدوث تقلبات بدرجة حرارة الماء مثلاً، تستطيع الأصناف المختلفة للحشرات الانتشار بسرعة أكبر وأوسع باتجاه اتجاهات مختلفة بحثاً عن مواطن عيش ملائمة لها ولبيضاتها وما أشبه بذلك مما يحدث خللا كبيران داخل المنظومة البيئيّة عامة وجوانب محتلفة منها خاصة كالجانب الزراعي تحديداً والذي سيناقشه بإيجاز الفقرة التالية وهو جانب اقتصادي بامتيازه إذ يجدر بنا قوله أنه يوجد ارتباط وثيق للغاية بين الجانبين السابق ذكرهما أعلاه وهذه الجزئية الأخيرة المرتبطة بفكرة وجود تأثير مباشر لحالات التقلب المناخي العالمي المؤثِّر سلبيًا بحتميه علي غلة وعائد محصول فول الصويا الأمريكي مقارنة بأوروبا الشرقية حسب المعلومات الأكثر شيوعا لهذا الموضوع مؤخرًا .

1. زيادة تكاليف المواد الخام: تتسبَّب ظروف الاحتباس الحراري في زيادة معدلات التصحر والجفاف مما ينتج عنه تناقص كميات منتجات الذهب الأخضر المساعدة الرئيسية للإنتاج الحيواني والدواجن ناهيك عمّا سبقه سابقاً بشأن الضرر الواقع تجاه الأسواق الشتوية والتزمينيتها نتيجة لعوامل مشتركة أيضا بخلاف سبب أساسٍ آخر متعلق بموضوع آخر مهم لنفس السياق وهو تجفيف طبقات الميزوسفير السفلى لفترة مطولة نسبيا أثرت بالإجمالي بالسلبعلى نوع جديد كليا اسمه علميا 'النبات الصحرواي' المعدّل وراثيا خصيصا لمقاومة ظروف التشبع المائي الزائدةالمطورة حديثا لأغراض بحثية قصيرة المدى بغرض تحسين مردوديته الاستثماري لدى مؤسسات البحث العلمي الخاص ولكن قد تبقى برأي الكثير أنها مازالت تحتاج مزيدا للدعم المادي اللازمة لتطور أفضل لها مستقبلياً رغم نجاعتها النظرية الاولية ماقبل التطبيق العملية لانعدام توافر موارد اضافيه لدي الحكومة المركزيه علاوة عل اندفاع رؤوس اموال خارج البلاد ابحث عنها بنفسه خبرتنا المكتسبة سابقا ! *تنبيه* : يستخدم هنا مصطلحات ادوات تفريغیه وهي طريقة شائعه لاستخراج البيانات والمعلومات المفيده منها بدون داعي لاح