محاولات العرب لإقامة دولة واحدة "في الجاهلية" قبل ظهور الإسلام ..
قراءة موجزه ..
سلسلة تغريدات و اقتباسات من كتب قديمه مختلفة..
ظهر الإسلامُ فى قلب جزيرة العرب، بعد قرون من محاولات العرب السابقين على الإسلام، إقامة دول وإمبراطوريات قوية، على غرار مملكة تدمر التى حكمتها
2
المرأة العربية الحكيمة، المسماة (زنوبيا) أو (الزبَّاء) أو (زينب)
التى ورثت المملكة العربية الممتدة من عاصمتها تدمر - بوسط سوريا الحالية -، إلى بلاد فارس شرقاً وإلى الإسكندرية غرباً. وما لبث الرومان، بعد وقائع كثيرة، ومعاهدات وحروب، أن استطاعوا القضاء على مملكة تدمر بأسرِها
3
(سنة ٢٧١ ميلادية)، وأسروا الملكة العربية واقتادوها إلى روما مجلَّلةً بعار المهزومين.
ومن تلك الممالك العربية، ما وصل به الاستقرار السياسى إلى الحال الذى سمح بجلوس النساء على العرش، حاكمات، مثل الملكة العربية (ماوية) التى أدارت باقتدار المملكة العربية فى العراق، إبَّان القرون
4
الميلادية الأولى.. ويقال، تاريخياً، إن هناك أكثر من ملكة، حكمت هناك، كان اسمها: ماوية.
ويقال ان ماوية الخمية ملكة العرب لم تكن في العراق بل كانت في الشام في حوران لذلك يقول المؤرخ البيزنطي ثيوفانس أنها غزت حتى فينيكيا .
وعندما تعاظمت قوة الفرس (المعسكر الشرقى) ونازعت دولة
5
الروم (المعسكر الغربى) للسيطرة على العالم القديم، بأسرِه، لم يكن العرب بعيدين عن لعبة توازن القوى العالمية، بل كانت لهم مشاركات تدل على الحضور القوى فى العالم .
ولا يجب أن يفوتنا هنا، أن القبائل العربية استطاعت هزيمة الفرس فى موقعة ذى قار قبل الإسلام،