• صاحب المنشور: يارا المهيري
  
  ملخص النقاش:
  استمر النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث ركز المتشاركون على الجانبين الإيجابي والسلبية المحتملة. أثارَ اللقاء تساؤلات عميقة حول مدى تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على العلاقة بين الطلاب والمعلمين وعلى عملية التعلم نفسها.

بدأت يارا المهيري، مُنشِئ الموضوع، بتأكيد قوة الذكاء الاصطناعي كمُساعِد تعليمي, لكنها أعربت أيضاً عن قلقه منها كمُحلِّل للمشاكل وصاحب دعماً نفسياً للأطفال. اقترحت أنها إذا تم تبني هذه التقنية بشدة، فقد تؤدي إلى تراجع القدرة على التفكير الحر والاستقلالي لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك, شددت أيضاً على أهمية المحافظة على العملية التعليمية شاملة ومتكاملة, والتي لا تعتمد فقط على وسائل تعليم رقمي.

شارك مصطفى التواتي وجهة نظر متشابهة، مؤكدًا على أنه بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم دعم كبير, إلا أنه يجب عدم جعله بديلاً لقدرة الإنسان الطبيعية على التفكير النقدي والإبداعي. وأوضح ضرورة توازن دقيق يسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة دعم بينما نحافظ على الجودة المتميزة للكليات البشرية.

ومن جانبه, شارك سامي الدين المسعودي نفس التحفظات, مضيفاً أن الثورة الحقيقية في مجال تكنولوجية التعليم لن تأتي فقط من خلال سهولة عمليات التعلم بواسطة الذكاء الاصطناعي, ولكنه سيكون كذلك بناء نظام يدعم تطوير المهارات الإنسانية الأساسية مثل التفكير النقدي, التعاطف والإبداع. دعا إلى وضع سياسة تعليمية دقيقة تهدف لحماية واستخدام الذكاء الاصطناعي بصورة فعالة ومُدعمة للتعلم المُتكامل.

وأخيراً, اضاف ولاء السيوطي بإشارة لأخطار توسعة زاوية تركيزنا على التقنيات الرقمية. حيث ذكر بأنه يجب علينا الحذر حتى لا نشجع على اعتمادات كبيرة على التقنية في جميع نواحي حياة حياة الناس بما يشمل العلاقات الاجتماعية والشخصية, وهذا قد يؤدي إلى ضعف مواهب الحياة الواقعية.