• صاحب المنشور: شهد بن مبارك
  
  ملخص النقاش:
  تناول هذا النقاش القصص المثيرة لحياة فريتز هارمان، رجل تشابكت خيوط مصائر مختلفة خلال فترة حياته، بالإضافة إلى الاعتبارات الراهنة حول تأثير النفوذ الاقتصادي وبُعداته الأخلاقية. بدأ النقاش عند ذكر عبد الكبير الكتاني لتجارب هارمان ومقاومتها للعقبات التشبيه لهروب البشر الطبيعي أمام المتاعب، مستخلصا منها درس مرونة الإنسانية وقدرتها على التكيّف. ثم تطرق إلى دور الثراء السياسي في التأثير على مجريات الأمور السياسية والاقتصادية العالميّة. لاحظ الكتاني أنه بينما يمكن لقوة المال توجيه العمل الاجتماعي والثوري توجيهَا مُباشرة للمصلحة العامة، فقد يستغلها البعض لتحقيق أغراض شخصية وانتهازية ضيقة المدى.

شارك عبد المحسن العامري بتعزيز موقف الكتاني، مؤيد ا لاستنتاجه وأشار إلى المخاطر المرتبطة بالسلوك التجاري الاستبدادي والمتجذر للاستحواذ. فهو يحذِّر من عدم وجود منظومة حكم عادلة ومعيارية عالمية واضحة بخصوص السياقات المالية الدولية ولا يشجع أي نوع من أنواع الإحتكار لأنه يقود نحو سقوط كل شيء تحت وطأة عدم المساواة الهيكل المُهيمن لفَرْعِ الشجرة ذاتها سوف يختنق ويقتل راعيها واستثماراتها إذا لم يكن هنالك نهجا مختلفا يتم اتباعه واتخذ إجراءات مناسبة تجاه هذا الوضع الحالي المبني علی فردانيه القرار المصيري الواحد بدلا من الحكم المشترك للرأي العام والمعايير الوطنية التقليديه والحساسيات الثقافية لكل شعب بمفرده دون التدخل الغربي المسيطر!

وأخيراً أعرب مهابهبن ثوبه موافقتَهَ لما سبق وأن طرحاه سابقاً حول حرمانية الانحياز لهذه الطبقة المتحكمة عبر وسائل "الغلبة" الماديةالقسرية المنفردة ذات الطابع الاجرامي الوثيق ارتباطاتها بخدمة أغراض خارج حدود القانون الدولي لغير صالح شعوبه الأصلان وإنما لمزيدٍ من ترسيخ الهيبة الخارجية المؤقتة الخارجة عن سلطة الأرض المحلية والدولة الداخلية بحسب رؤية العالم الإسلامي الخاصة بالموضوع بعينه والذي يعدونه ضد روح الدين الجامعة للسائرين بغرض خدمة المسلمين كافة وعدم اقتصارها علي نخبة خاصة منهم طبقية origen الانتفاعی محدود النطاق .

وعليه فالعنوان المقترح لهذا الاعلان يبقى كالآتي :

(الأثر الاجتماعى السياسى لواقع اقتصاد الدول والشركات العملاقة )