بعيدًا عن العنتريات والشعارات:
- ميليشيات إيران في #العراق، ترفع شعار نصرة #فلسطين في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها على أرض الواقع مشغولة منذ أيام باغتيال النشطاء والمتظاهرين العراقيين
- تركيا تهدد إسرائيل بتصريحات نارية وهي صاحبة أكبر ميزان تجاري في الشرق الأوسط معها
- النظام الإيراني يطلق أقوى التصريحات ضد إسرائيل لكن صواريخه الباليستية لا تصل إلا لمكة، رغم تواجد حزب الله بمحاذاة الحدود الإسرائيلية.
• حماس تستنفر خلاياها الالكترونية لمهاجمة السعوديين والترويج للسردية الإيرانية تجاههم، بدلًا من التفرغ للحملات الإعلامية التعبوية ضد إسرائيل.
محاولات التسلق على القضية باتت مكشوفة، ولم يعد يجدي كيل التهم بالتصهين لكل من رفض أولئك المزايدين، الإسرائيلين أعداء لكن لا يعني أن خصومهم يستحقون وصفهم بالأبطال.
طار العرب تمجيدًا لحزب الله في مواجهته مع إسرائيل 2006 وأول من نكل به الحزب هم العرب، في لبنان وسوريا واليمن والعراق
ومشهد الفتنة يتكرر اليوم، عبارات تمجيد بسبب مقذوفات صفيح بدائية تطلق بطريقة عشوائية، تحمل على ظهرها صور وإهداءات باسم سليماني والمهندس والمقابل أبراج سكنية وجسور ومحطات كهرباء تهدم وضحايا مدنيين يستخدمون كدروع بشرية، تكرارًا لنفس التكتيك الميليشياوي الجبان في حربي لبنان والحوثيين
بالمختصر؛ فلسطين قضية عادلة اعتلى صهوتها ميليشيات إيران والإخوان، مما وضعها في موقف ضعف مع الخليج ومصر - الحاضنة الأكبر - الذين يعلمون بأن حماس وحزب الله أشداء عليهم رحماء بإسرائيل - والمواقف شواهد - لذا فالدفاع والتعاطف ثابت وراسخ للقضية ذاتها فقط وليس لأحزابها المتسلقة عليها.