يتمحور النقاش حول دور التجربة والفشل في مسيرة الابتكار، ومقارنته بمدى أهمية الأهداف المادية. يؤمن العديد من المتحدثين بأن الابتكار يجب أن يعتمد على تجربة وتجريب، وأن الفشل هو جزء لا يتجزأ من هذه العملية ويُساهم في تطوير الأفكار الجديدة.

يوضح "الطاهر العسيري" و "أزهر بن عبد الكريم" أن الفشل هو مفتاح النجاح، حيث يُمكن من خلال تحليل أخطاء الماضي تطوير أفكار أفضل. ينوه "حسّان الدكالي" إلى أن الابتكار لا يقتصر على تطوير الأفكار فحسب بل يشمل التجربة المميتة والبحث عن أشياء جديدة.

النقاش حول الأهداف المادية

تطرح "أسيل البدوي" رؤية مختلفة، حيث تؤكد أن الابتكار يجب أن يكون في خدمة المجتمع، ولذلك فإن تحقيق أهداف مالية ضرورية لضمان استمرارية هذه العملية. يؤيد "إحسان الدين بن وازن" هذا الرأي، موضحاً أن المجتمع لا ينمو بمفرده بل يحتاج إلى البنية التحتية والتنمية، وكلها أمور تعتمد على الابتكارات التي تدعمها موارد مادية.

يُجسد النقاش وجهات نظر متضاربة حول دور التجربة مقابل الأهداف المادية في مسيرة الابتكار.