كل تصريحات الأخ رئيس تونس والتي أوصلته للرئاسة توحي بأنه قومي الهوى ، فما باله يستقبل عرّاب الإستعمار التركي ل #سوريا و #ليبيا :
تشير التقارير إلى أن عمليات #تركيا في #ليبيا سيكون مركزها #تونس !!
المجد للعرب وللعروبة ولأنصار القومية العربية ..
في المؤتمر الصحفي بين اردوغان ورئيس تونس ، اشتكى اردوغان - بسخرية واضحة - من رائحة الدخان بالمكان!!:
هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتعالي فيها اردوغان على من يذعن له من حكام العرب
ثم سؤال:
هل يجرؤ اردوغان أن يفعل ذلك مع ترمب أو بوتين أو نتنياهو ؟!..
أجمل ما في اردوغان أنه يفتقد للدبلوماسية ، وبالتالي يكتشف المحايد بسهولة نظرته الإستعلائية على العرب ، وهي النظرة التي ورثها من خلفاء بني عثمان ، الذين احتلوا العالم العربي ، ويطمح هو لفعل ذات الشئ ، فالعرب في نظره مجرد أوباش يستحقون الإستعمار:
هل تذكرون حكاية :" اخرس "؟!!..
يقول المتأسلمون والقوميون بأن احتلال تركيا لسوريا وليبيا وتغلغلها في عالمنا العربي هي مقدمات لتحرير فلسطين ، وكما قال أحدهم ذات يوم - أثناء تفكيكه لخطاب المتصهينين العرب - :
"إن علاقات تركيا باسرائيل هدفها نصرة أهلنا في غزة "
ولكنكم قوم لا تفقهون في التفكيك ولا بالإستراتيجيات..
قد يقول قائل من خصوم اردوغان
ولماذا تبني تركيا سفارة ضخمة في اسرائيل وتُموّن جيش اسرائيل بالأطعمة وتسمح له بالمناورات في تركيا:
سيرد عليه أحد المُفكّكين
هذه خطّة ذكية من اردوغان ليستدرج اسرائيل ويخدعها ، فإذا حرّر فلسطين ، استخدم سفارة تركيا هناك مقرّا لحاكم فلسطين المُحرّرة?