١- "الموت لأمريكا والحياة للبغدادي أمير المؤمنين"
وكيف لا !
وهل هناك من يتوقع غير ذلك؟!
ومن قبله الحياة لـ بن لادن والزرقاوي والعدناني، والقائمة تطول،
المئات بل الآلاف من الشباب بل ربما أكثر من ذلك، وفي كل مكان يرددون الآن وبصوت واحد و“منخفض“
الموت لأمريكا والحياة لأمير المؤمنين
٢- مات بطلاً عظيماً ورجلاً شجاعاً ملهماً للمئات أو الآلاف وربما في المستقبل سيكون ملهماً للملايين، وكيف لا وقد قتلته ”أمريكا“، ودفعت على رأسه أيضاً الملايين، الكثير من الأخبار وربما الأساطير، سيتم تسريبها إلى داخل المعتقلات والسجون، إلى المناطق الخاضعة والقابعة تحت سلطة الاستبداد
٣- ستصل سيرته إلى الفقراء والمساكين والمضطهدين، سيتحدثون عن بطولاته وأمجاده وكيف أثخن بالكفار والمنافقين، عن رجل وهب نفسه لنصرة المستضعفين ووقف وحيداً ضد قوى الكفر وأعداء الإنسانية وأعداء الدين، ضد أمريكا الأب الروحي للإسرائيليين والداعم لجرائمهم المستمرة ومنذ عقود ضد الفلسطينيين
٤- الأمريكان .. أدعياء الديمقراطية والداعم الرئيس للأنظمة الدكتاتورية
أمريكا .. المحتلة للعراق والناهبة لثرواته وخيراته
أمريكا .. الساعية لإذلال العرب والمسلمين ولصالح الإيرانيين والإسرائيليين
أمريكا .. الحاقدة على الإسلام والمسلمين
أمريكا .. المحاربة للجهاد والمجاهدين.
٥- أمريكا .. من أطلق يد الروس ضد السوريين
من صمتت عن جرائم الأسد وقتله لمئات الآلاف من المدنيين وهي القادرة على سحقه بطرفة عين
أمريكا .. الراعية الرسمية للانقلابيين والشريكة في معاناة المصريين
أمريكا .. وفي سوريا كانت الداعم الرئيس للقادمين من جبال قنديل وللانفصاليين.