التهاب الأذن الوسطى: الأعراض الشائعة وأعراضها المتنوعة

التهاب الأذن الوسطى هو حالة صحية شائعة يمكن أن تحدث عند الأطفال والكبار على حد سواء. يحدث هذا الالتهاب عندما تتورّم الأجزاء الداخلية للأذن بما فيها غش

التهاب الأذن الوسطى هو حالة صحية شائعة يمكن أن تحدث عند الأطفال والكبار على حد سواء. يحدث هذا الالتهاب عندما تتورّم الأجزاء الداخلية للأذن بما فيها غشاء الطبل والعظام الصغيرة الموجودة خلفه، عادة بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية. هنا سنستعرض بعض الأعراض الرئيسية التي قد تشير إلى وجود التهاب بالأذن الوسطى:

  1. الألم والأوجاع: واحدة من أكثر الأعراض شيوعاً لالتهاب الأذن الوسطى هو الشعور بالألم في الأذن المصابة. هذا الألم قد يبدأ خفيفًا ولكنه يمكن أن يتحول بسرعة إلى ألم حاد ومبرح خاصة أثناء النوم أو البلع أو الضغط الجوي مثل الرحلات الجوية أو الغوص تحت الماء.
  1. فقدان السمع: التورم الناتج عن العدوى يمكن أن يؤثر على قدرة الأذن على سماع الأصوات بشكل طبيعي. قد يشعر الشخص بحالة من الصمم المؤقت أو انخفاض القدرة على الاستماع للمحادثات الطبيعية.
  1. الرنين أو الرنات (تينيتوس): هذه الصوت العالي غير المرئي والذي يسمعه فقط الفرد نفسه، قد يكون علامة أخرى للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  1. الدوخة والدوار: ببعض الحالات، يمكن أن يتسبب التهاب الأذن الوسطى في شعور الشخص بالدوران وعدم الاتزان.
  1. الحمى وفقدان الشهية: بالنسبة للأطفال خصوصا، قد تكون الحمى المرتفعة وانخفاض الشهية مؤشرات محتملة لتطور التهاب الأذن الوسطى.
  1. الصداع والتعب العام: بينما ليست مباشرة مرتبطة بالأذنين، إلا أنهما نتيجة ثانوية للعديد من الآلام التي تصاحب التهاب الأذن الوسطى ويمكن أن يساهمان فيه أيضًا.

من المهم جداً زيارة الطبيب إذا ظهرت عليك هذه الأعراض للحصول على التشخيص المناسب والعلاج اللازم لمنع المضاعفات المستقبلية المحتملة.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات