- أدعى ندى ، و الذي يقف إلى جانبي ، زوجي أحمد، ألتٌقِطَتْ لنا هذه الصورة ؛ ليلة رأس السنة .
- إلتقينا منذٌ تسع سنوات تقريباً ، في حفلة عيد ميلاد صديقةٌ مشتركة بيننا ،
- كنّا مٌجردٌ زملاء في الجامعة من ثم أصبحنا أصدقاء ، بعد سنة كنا نتحدث هاتفياً ، بعد سنة أخرى..
(كملو الثريد) https://t.co/mN7U2LBUt0
طلب مني أن نخرج سوياً في موعد “وصفهٌ حينها :
” بذلك الذي يأتي مرةٌ واحدة في العمر “
- جلسنا في زاوية إحدى المقاهي، التي أقفلتْ أبوابها الأن ،
- تحدثنا عن أحوال الطقس والموسيقى , الخريف
و لوحةٌ ذاتِ ألوان متداخلةٌ معلقةٌ بشكل مائل على إحدى جدران المقهى
أذكر أنه نظر إليها معلقاً :
"حياتي تشبهٌ كثيراً تلك اللوحة ، أنا قطرةٌ الطلاء السوداء في المنتصف ؛ يظن من ينظرٌ إلى اللوحة بأن يدٌ عابثةٌ قد أسقطتها لا فرشاة رسّام !
لكنني أكادٌ أجزم بأن معنى اللوحةٌ يكمنٌ هٌنا !
- تناقشنا حول كتاب لدوستويفكسي قِيل أنه قد رفض نشره من قِبَل الرقابة ..
- أذكر أنه سحب منديلاً ورقياً من علبة المناديل أمامه :
- لازلت إلى الأن أحفظ كلماته تلك عن ظهر غيب :
و تأهل السعودية لدوري كأس العالم هذِا العام !
… قبل رحيلي
كتب شي عليه
و دسه داخل يدي .
“ أحبك عدد الإختلافات التي بيننا … وعدد الأشياء التي تجمعنا أيضاً ”
- إتفقنا على الزواج بعد سنتين من لقاءنا الأول ، رفض الجميع فكرة زواجنا هذِهِ ، بسبب إختلافاتنا ، التي لم يكن لنا يدٌ فيها
- قالت لي صديقتي ساعة سماعها الخبر :
“ هل إنتِ جادة ؟
أحمد و أنتِ مثل الليل و النهار … سمعتٌ عن حبِ أعمى قلباً … لكن أن يعمي عيناً هذه جديدة . ”