( شبكة فايف جي )
إطلالة موجزة ..
الأجسام والأشياء المخلوقة والتي حولنا عبارة ترددات طاقة على شكل ذبذبات .. كل شيء في الكون هكذا وهذه الذبذبات تتجاوب مع المحيط الذي حولها وأقوى ما يحرك هذه الترددات ( الكلمة ) ولهذا خلق الله الخلق بكلمة ( كن ) ولك في قوله عليه السلام ( أحد جبل يحبنا ونحبه ) مثالا على هذا .
ألا تشعر بانقباض مثلا وقشعريرة إذا دخلت مكان ما وإن كان مألوفا وعكسه بارتياح مع أناس وإن كان اللقاء لأول مرة .. هذا الانكماش والانبساط المحسوس عبارة عن تبادل ذبذبي طاقي تابع للأرواح التي خلقها الله تعالى ( الأرواح جنود مجندة )
والسؤال ما علاقة هذا بموضوعنا ..؟!
في سنة ٢٠٠٣ لما دخل الغزو الأمريكي للعراق كان من أسباب الاستسلام السريع والانهيار لقوات البعث هو توجيه طاقة موجية مركزة للجنود هذه الموجات الصوتية كانت تُحطم من نفسية المقاتل وتُشعره بالخوف مما يؤدي به إلى الاستسلام المبكر .
وهذا البرنامج من المشاريع السرية التي استخدموها ..
في الحرب كتفعيل واقعي لمدى نجاح هذا المشروع .
هذه الموجات تستطيع أن ترسلها إلى المخ فتكون الأعصاب في حالة توتر وشدة وتستطيع أن تسلطها على المشاعر بإيقاع معين ومن خلالها تقدر على اللعب في نفسية المستهدف .