تناول الطعام قبل النوم مباشرة يعدّ سلوكاً شائعاً بين العديد من الأفراد، لكنه قد يكمن وراء مجموعة من المخاطر الصحية التي تستدعي الانتباه. هذا المقال يستعرض التأثيرات الضارة للأكل قبيل موعد الراحة اليومي ويقدم استراتيجيات فعالة للتقليل منها.
في البداية، يؤدي الإفراط في تناول الوجبات الغذائية الثقيلة قرب وقت الاستلقاء إلى اضطرابات هضمية مختلفة كالإحساس بالانتفاخ، الحموضة المعوية، والتقيؤ أحياناً. وذلك لأن الجهاز الهضمي يحتاج لوقتٍ كافٍ لهضم الغذاء بشكل صحيح أثناء فترة السكون؛ إذا لم يحصل عليه فإن ذلك يسبب عدم راحة واستمرار العمل الهضمي خلال ساعات النوم المثالية مما يعيق عملية الاسترخاء الطبيعية للجسم والعقل أيضاً.
ثانيًا، يمكن أن تساهم العادة غير الصحية بتناول وجبات كبيرة قبل النوم مباشرةً في زيادة وزن الجسم وتطور أمراض مزمنة مثل مرض السكري والسمنة وغيرهما. يحدث ذلك بسبب احتباس الطاقة الزائدة داخل خلايا الدهون بالإضافة لإنتاج الإنسولين بغزارة لتحويل تلك الطاقة الفائضة لحفظها لاحقاً في الخلايا الدُهنية. وبالتالي يشهد مستوى الجلوكوز مستوى مرتفعا بعد الوجبة الأخيرة ليلاً والتي بدورها تؤثر سلبياً على قدرتكِ على الحرق الصحي المتساوٍ طوال النهار التالي.
إن اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع ليس فقط مفيد لصحتكم العامة ولكنه أيضا يساعد كثيرا لمنع المشاكل المرتبطة بالأكل قبل النوم مباشرة. إليك بعض النصائح العملية للتكيف مع هذه الحالة الجديدة بحياة ناعمة وسليمة:
- توزيع الوجبات الرئيسية عبر النهار عوضا عنها تركيز جميع السعرات الحراريّة ضمن فترات محصورة زمنياً.
- اختيار نوعيات خفيفة ومنخفضة سعرة حرارية كالسلطات والفواكه الطازجة والحليب قليل الدسم كمصدر رئيسي للغداء المسائي الأخير.
- تجنب المشروبات والمأكولات المقرمشة المحملة بالتوابل القويّة كون خصائصها تحفز الشهية والأمعاء عكس ما ترغب حينئذ بالإبتعاد عنهما للسجلان والاستعداد للنوم العميق المفيد جدا لكل جوانب الصحة النفسجسدية بجسم الانسان عموما!!
ختاماً، إن إدراك تأثيرchoicesfoodconsumption patterns أثناء الليل مهم للغاية للحفاظعلىوزنصحي وصحة جهازالأمعاء لديهنالنساء خصوصا . بينماالنظامالعادللتغذية نهاريةوشاملةجميعالحاجياتاليوميةسيوفرلكنزيفةمهضومةحسنابمجرددخوله"الدخول". لننسىالقوةالتييمتلكهاخياراتهالطعامبشأنصحيتنامستقبليا!