...... قصه فيها عبره وعبرات ......
.....( مشوار........... يامطوع)
يقول أحد الدعاة
في المسجد الذي أصلي فيه أخبرني حارس المسجد ان هناك باب لإحدى الغرف التابعة للمسجد يجب تغييره فقلت له حسنا سأذهب إلى الحراج بعد أخذ المقاس وابحث عن باب مستخدم ورخيص الثمن ،
#خلك_بالبيت
في نفس الوقتذهبت ظهرا لحراج بن قاسم اغلب المحلات مقفلة الحركه قليلة
وجدت على مدخل السوق سيارة (ونيت) سائقها (شنب) من ملامح وجهه لا تملك الا ان تظن به ما تشاء من الظنون السيئة .ناداني قائلا(مشواريامطوع)قلت في نفسي (لو ما يبقى إلا انت ما أخذتك)إعتذرت منه وانصرفت
وبعد مشقة وجدت محلا لبيع الأبواب المستعملة ولقيت بغيتي في احد الأبواب وبعد مفاصلة في السعر ثمن العامل الباب بثلاثمائه ريال
بعدها كان علي البحث عن سيارة لنقل الباب
ذهبت ابحث في السوق وطال البحث ولم أجد أحدا فقد كانت فترة غداء لمعظم اهل السوق
وفجأة امر بجانب سيارة (ابو شنب)
والذي أعاد على كلامه (مشوار يا مطوع)قلت في نفسي للضرورة أحكام .قلت له نعم تعال معي
ذهبنا إلى المحل وحملنا الباب على ظهر (الوانيت)
بعد أن اتفقنا على ثلاثين ريال أجره السيارة
وعندما هممنا بالتحرك تذكرت اني لم اشتري مقابض للباب طلبت من الرجل ان ينتظر حتى اشتري المقبض واعود ،
ابتعدت قليلا ثم تمادت بي الظنون وقلت أخشى ان تركته ان يهرب ومعه الباب
فعدت اليه وقلت انتبه للباب فوالله انه للمسجد وليس لي .فقال لي بلهجته (روح ما تشيل هم)
عدت سريعا بعدما اشتريت المقبض ووجدت السيارة في مكانها وحمدت الله أن كفاني شره
وعندما أخرجت المحفظة لأدفع المبلغ للعامل