لماذا نقاتل؟
يسعى الأعداء في لبنان وخارجه، إظهار المقاومة وكأنها تملك الخيار هنا، وهي من تستجر الحرب، ولكن الواقع مغاير، عدم الرد أو عدم إيقاف الحرب على غزة سيكون له تأثير كارثي علينا في لبنان في المستثقبل غير البعيد.
كما أن ايقاف الحرب هنا بدون حرب على لبنان، سيكون نصراً محكما⬅️
يعني فلنتخيل إذا لم يحصل رد حالياً، نحن بغنى عن ذكر بأنه لن يبقى من محرم، وسيكون الدخول في هذه السلسلة صعبا جداً، خصوصا وأن الإسرائيلي هو الطرف الأقوى من الناحية الاستخبارية.
محمد بن سلمان من يومين سربت پوليتيكو عنه بأن مصمم على التطبيع لأنه اساسي لمستقبل السعودية.⬅️
يرى الأعداء هذه الحرب أنها مصيرية، وأن التراجع فيها يعني انتهاءهم، لذلك لم يبقى حياء وعروبة. هم ليسوا متخاذلين، هم أعداء بالمعنى الحرفي للكلمة، بقاءهم يكتمل بالقضاء على حماس لم لها من شعبية من الشارع العربي، فتتأبد "إسرائيل" وعروشهم العفنة.
تكون المقاومة في لبنان هنا⬅️
لا سمح الله في وضع حرج، سوريا محاصرة، وتفقد أي حضور في الدول العربية الأخرى المشقوقة بسبب موقف حماس حاليا. وقتها سيكون من غير المستبعد مشاركة عسكرية عربية مباشرة ضدنا، الآن ما زالت صعبة جدا ومحصورة باللوجستيك. صفر تعويل على الشعوب يعني بعد ما رأينا.
بالمقابل بقاء حماس⬅️
والحفاظ على المقاومة في لبنان، سيكونان كفيلين بفرض تهديد وجودي على "اسرائيل" والموضوع ليس معنويات ولا حكي اعلام، هذا كلام الاسرائيليين المتزايد عن احتمال حرب أهلية، هذا في منتصف حرب وجودية!
لذلك نتنياهو يحاول الدفع بكل قوته نحو حرب اقليمية غير منطقية، ليس لمصلحته الشخصية فقط⬅️