صلاة الجماعة في المساجد مع التباعد وعدم التراص خير من صلاتها جماعةً في البيوت مع التراص. فإن مفسدة ت

صلاة الجماعة في المساجد مع التباعد وعدم التراص خير من صلاتها جماعةً في البيوت مع التراص. فإن مفسدة تعطيل المساجد من الصلوات أعظم من مفسدة ترك التراص.

صلاة الجماعة في المساجد مع التباعد وعدم التراص خير من صلاتها جماعةً في البيوت مع التراص. فإن مفسدة تعطيل المساجد من الصلوات أعظم من مفسدة ترك التراص. وأشد المفسدتين تدفع بأخفهما. فضلًا عما يحصل من ثواب إجابة النداء ونقل الخطى ودعاء الملائكة.

ينبغي لإمام المسجد في هذه الأحوال ألا يدع الأمر بالاعتدال والاستواء، وإن لم يأمر بالتراص. لأن الاستواء يدخل فيه استقامة الصف وعدم التقدم والتأخر وإتمام الأول فالأول

إذا اكتمل الصف المقدم مع التباعد فكما لو اكتمل مع عدم التباعد. فمن جاء بعد اكتماله فتصح صلاته منفردًا خلف الصف عند الأئمة الثلاثة مع الكراهة، ولا تصح عند الإمام أحمد إلا أن ينضم إليه غيره قبل سجود إمامه. والراجح صحة صلاته إذا اكتمل الصف المقدم ولو مع التباعد.

من ترك الجماعة في المسجد بدعوى الخوف من العدوى فهو معذور شرط أن يدع غيرها من التجمعات في الأسواق والمناسبات وإلا سقطت الدعوى.

التباعد بين المصلين في هذه الأحوال لا يسوغ أكل الثوم والبصل والكراث لأن المساجد مأوى الملائكة والملائكة الكرام تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

عبلة بن عيشة

11 مدونة المشاركات

التعليقات