ثريد عن
"انتشار #كورونا في أوروبا"
-دول أوروبا تختلف فيما بينها من ناحية "النظام الإداري"، وكذلك توزيع الصلاحيات.
-في فرنسا استطاع الرئيس ماكرون تعليق الدراسة بقرار منه، بينما في دول أخرى لا يملك الرئيس هذه الصلاحيات، وحتى من يملك هذه الصلاحيات -كرئيس وزراء- لن يغامر باتخاذ القرار سريعاً!!
-عندما بدأ #كورونا في الإنتشار في أوروبا، أصبحوا صنّاع القرار -السياسيين- يترقبون ردّات فعل ١-الجمهور ٢-الأحزاب ٣-رؤوس الأموال‼️
-السبب؟
-السياسي يهمّه الفوز في الإنتخابات ليستمر، ولذلك يحرص على ١-تصويت الجمهور ٢-دعم حزبه ٣-رضا رؤوس الأموال، فهي تؤثر على الأحزاب وتدعمها ?
ما علاقة كل ذلك ب #كورونا؟
-لو أخذنا "تعليق الدراسة" كمثال للسيطره على العدوى، سنجد:
١-تعليق الدراسه يسعد المواطن لأن غياب أبناءه يترتب عليه عقوبه
٢-بقاء الأطفال في المنزل يعني ضرورة غياب أحد الوالدين أو كلاهما
٣-غياب أحد الوالدين أو كلاهما يضر بمصلحة أصحاب رؤوس الأموال
٤-تضرر رؤوس الأموال بسبب قرار "المسئول" يسيء بعلاقة أصحاب رؤوس الأموال مع الحزب الذي ينتمي له هذا "المسئول"
لذلك النتيجة:
١-تعليق الدراسة = كسب صوت الناخب + إغضاب أصحاب رؤوس الأموال + خسارة تأييد الحزب?