ملخص النقاش:
يُطرح في هذا النقاش سؤال حاسم: هل الرحمة مجرد فطرة ضعيفة أو سلاح ذو حدين؟ شهد الهلالي، مُؤلِّف الموضوع، يرى أن الشعوب "المتقدمة" تستخدم الرحمة لتحويل الضعف إلى قوة، بينما الشعوب "المتخلفة" تبرر بها قساوة النفوس.
عياش البوخاري ينافى هذه الفكرة ويؤكد على أن الرحمة ركن أساسي للبقاء البشري، وأن الشعوب المتقدمة غالباً ما تنسى ذلك في هوسهم بالسيطرة والتمتع بفرصة الاستفادة من الآخرين.
علا الكيلاني ترى أن الحب والرحمة ليست ضعفاَ بل هما مصدر قوة وتمام للاعبين في لعبة الحياة. تؤمن بأن استخدام الحب والرحمة بنجاعة وتكامل الأفكار مع بعض يمكن تحويل الضعف إلى قوة.
يختلف وئام بن الأزرق مع الرأي السابق، معتقداً أن القوة الحقيقية تكمن في السيطرة على الآخرين، وأن حب الرحمة مجرد وهم.
عالية الهضيبي تُؤيد فكرة أن رحمة الإنسان هي قوة حقيقية، وتدحض فكرة أن السيطرة والسلطة هما المصدر الوحيد للقوة.
العنابي العروسي يؤكد على أن القوة الحقيقية لا توجد في الحب والرحمة فقط، بل في الواقع، فمنذ متى أصبح الحب والرحمة هو الحل الوحيد لقضايا القوة؟
زيدي بوزيان يرى أن الحب والرحمة هما السلاح الوحيد لإزالة القوة ، ويطرح السؤال: من هو أقوى؟ من يتحكم بالآخرين عن طريق الخوف أم من يحبك ويقودك بمحبتة ومسؤولية؟
علا الكيلاني تُشير إلى أن الحب والرحمة هما مصادر قوية للمسؤولية والتماسك الاجتماعي، وتسأل: هل يمكن أن تكون "قوة" بدون أخلاق؟