كان الفرس في العصرالعباسي يحرصون على تعلم اللغة العربية،لأن المناصب العليا في الدولةالعباسية لا يصل إليها إلا العالم باللغة العربية والمتأدب بآدابها.
يمنع العرب في الأحواز من التعلم باللغة الأم أي اللغة العربية في المدارس والجامعات، بينما ازدهرت اللغة الفارسية وترعرعت في أحضان الأبجدية العربية بعد الفتح الاسلامي لفارس وقدمت فارس شعراء ومتصوفين و مفكرين عكس ما كانوا قبل الإسلام
حينما يتكلم او يكتب أحوازي باللغة العربية فهذا ليس أمراً عاديا لشعب تم ارغامه على استخدام اللغة الفارسية لكنه يعتز جداً بلغته وهويته العربية .
( الصورة لطفلة أحوازية تطالب بحقها في التعلم باللغة العربية لغة الأم) https://t.co/OtpOriAV5x
التيار الشعوبي في إيران شكل دائرة بمئات الموظفين يترأسها غلام علي حداد عادل المقرب من خامنئي ، للعمل على ما يسمى ( تنقية اللغة الفارسية من المفردات العربية ) وبالأخير فشلت هذه الدائرة لأن اكتشفوا بأن اللغة الفارسية لا يمكن أن تستقيم الا من خلال اللغة العربية .
اللغة البهلوية هي لغة البلاط عند الأكاسرة الفرس وكانت لغة ركيكة وضعيفة ولم تنتج ادباً أو ثقافة رفيعة وهذا ما يعترف به العديد من المؤرخين الإيرانيين من بينهم المؤرخ الإيراني المنصف " ناصر بور بيرا "