- صاحب المنشور: مهند الغريسي
ملخص النقاش:
يتم التركيز في هذا النقاش على الدور السلبي المحتمل للحلويات في تسريع عملية الشيخوخة، خاصة بالنسبة لصحة البشرة. يبدأ الطرح الأصلي لمنشور المهند الغريسي بالإشارة إلى التأثير الضار للسكر عندما يتم تناوله بوفرة، وهو ما يقترح بأنه يمكن أن يتفاعل كيميائياً مع بروتينات الكولاجين والإلاستين، اللذان هما مسؤولان عن مرونة الجلد وشبابه. يؤدي هذا التفاعل إلى ضعف وتحلل هذه البروتينات مما يعجل بتكوين التجاعيد والجفاف وغيرها من العلامات المرئية للتقدم بالعمر.
وعلى الرغم من التحذيرات الأولية بشأن مخاطر السكر الزائدة، يضيف شاركون آخرون منظور معتدل، مشددين على أهمية تحقيق توازن وصحة عامة شاملة. وفقاً لهم، فالتمشي بحياة صحية شاملّة، والذي يشمل نظام غذائي متوازن وممارسة رياضة منتظمة بالإضافة لاستشارات احترافية طبية، سوف يكون أدعى لحماية الشباب والصحة مقارنة برفض كامل للأطعمة الحلوة.
ثم تطرق مشارك لاحق إلى الجانب الأكثر تعقيدا للقضية، موضحا بأن فهم العمليات الكيميائية الداخلية لجسد الإنسان والتي تلعب خلالها السكريات دورا محوريا أصبح أمرا مؤثرا بشكل كبير عند واتخاذ القرارات المتعلقة بالنظام الغذائي. فهذه المعرفة الجديدة تساعد الأفراد على اختيار خيارات غذائية ذكية تضمن جمالا دائما لفروة بشرتهم بغض النظرعن عمرهم الحالي.
وفي النهاية، تم الاتفاق مرة أخرى على أن الحد من تناول السكر يجب اعتباره جزءا أساسيا ضمن برنامج للعناية الذاتية والحفاظ على الصحة العامّة وكذلك الجمال الشخصي. فبعد دراسة وآثار قصيرة وطويل الاجل لنظم غذائية مرتفع محتوى السكر لديها، يستطيع الانسان ان يتخذقراراته بناء علي معلومات كاملة ومنطقية بهذا الخصوص .