برنامج رمضاني أثير، يقدمه وجه نوراني اعتدنا حضوره على موائد إفطارنا لأكثر من ٢٥ عاما، لا نرى صورة له إلا ويتجدد فينا حنين طاغ لمعاهد الطفولة والشباب، ذلك الناصح الأمين القاضي اديب الفقهاء وفقيه الأدباء الشيخ علي الطنطاوي
حياكم تحت ❤️ https://t.co/ab3q5x6TFJ
بينما تتهادى القافلة مقتربة من دمشق، يهيم العالم الأزهري محمد بن مصطفى سابحا في ذكرياته وحياته السابقة وبلده طنطا بمصر التي تركها مختارا، ورغم غمامات الشجن التي تظلله، لا يزال الأمل يحدوه هو وابن أخيه في تجربة جديدة ثرية، يتلاقيا فيها مع نفع الناس ونشر علوم الدين والدنيا. https://t.co/QEKPxqKdRm
لم يمض كثير وقت حتى حل الشيخ الأزهري في ساحات الجامع الأموي، يتحلق من حوله الطلاب ينهلون من علوم اللغة والطبيعة والفلك التي اجتمعت له، حتى صار من الأعلام المبرزين، أما ابن أخيه أحمد الذي رافقه في رحلته، فقد تزوج من ابنته، واجتمعوا جميعهم في دارة عرفت باسم عائلتهم. https://t.co/fXO43lhIsv
توفي الشيخ محمد الطنطاوي عام 1888م مُخلّفا وراءه سيرة عطرة وحضور علمي مشهود، وخلَفَه في علمه بعد أمد، ابن ابنته -من ابن أخيه الذي رافقه- مصطفى الطنطاوي، والذي انتهت إليه ذات يوم أمانة الفتوى في دمشق، فكان من فقهاء دمشق المعدودين، ومن أكابر علمائها المشهود لهم. https://t.co/B5PC16vRWg
ضِمن مجلسه العلمي، كان طفل صغير يلازمه، إنه ابنه الأكبر علي، والذي لم يكن ليفوت مجلسًا لأبيه، يجلس بين المشايخ الكبار، لا يكاد يفهم حديثهم، لكن الوقت كان كفيلًا بصقل معرفته بالأشياء، فحفظ ألفية بن مالك وألم بعلوم اللغة والبلاغة في سن مبكرة، واستطرد في التلقي والتعلم حتى استوى. https://t.co/FHwtaUe4WH