تتعرض النساء خلال الحمل لتغيرات هرمونية متعددة تؤثر على أجسامهن بطرق مختلفة، بما في ذلك إنتاج أنواع معينة من الإفرازات المهبلية التي تعتبر طبيعية وصحيحة. هذه الإفرازات تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على البيئة الصحية للمهبل وتوفير بيئة مواتية للجنين النامي. سنستعرض هنا الأنواع المختلفة لهذه الإفرازات وما تعنيه بالنسبة لصحتكِ أثناء حملكِ.
- الإفرازات الشفافة والرقيقة: غالبًا ما تبدأ المرأة بالحمل بإنتاج المزيد من الإفرازات الشفافة والخالية من الرائحة بشكل ملحوظ مقارنة بالعمر السابق للحمل. هذا النوع من الإفرازات عادةً علامة على الصحة الجيدة ويمكن اعتباره مؤشرًا أوليًا على وجود حمل.
- الإفرازات المخاطية البنية الفاتحة: بعد مرور عدة أسابيع إلى شهور قليلة من بداية الحمل، قد تلاحظ بعض النساء تحول الإفرازات نحو اللون الأبيض أو الوردي الخفيف أو حتى بني فاتح ناعم - وهذا أمر طبيعي تمامًا أيضًا! يحدث هذا بسبب زيادة تدفق الدم ونشاط الغدد الموجودة حول منطقة عنق الرحم مما يؤدي لإطلاق كميات أكبر من مخاط الرحم عبر المهبل. إنه ليس مصدر قلق إلا إذا ارتبط بتقليل كمية السوائل المنبعثة؛ إذْ يعتبر إشارة محتملة لحالة طبية تستوجب المتابعة الطبية اللازمة.
- التغير في القوام والملمس: يمكن للتغيرات الهرمونية الأخرى داخل الجسم أن تغير ملمس وشكل تلك الإفرازات؛ فقد تصبح أكثر كثيفًا وربما أقل شفافية وقد تتخذ لوناً أبيض لزجاً يشبه الزبدة الرخوة وهو الأمر المعروف باسم "البلغم". بينما يعدّ تغيرا مرضيا لفترة قصيرة لكن لو استمر لأكثر من ثلاثة أيام فعليك حينذاك إجراء اختبار سريع لمنع حدوث عدوى احتمالية محتملة والتي تعد أحد الآثار الجانبية الأكثر انتشارا للإصابة بالتهابات مهبلية مرتبطة بالتغييرات الهرمونية المرتبطة بحالات حمضية غير معتادة داخل جهازنا التناسلي الداخلي.
- الأخطار المحتملة خلف انقطاع افرازهـــا: رغم كونها ظاهرة صحية للأغلبية العظمى ممن يعشن مراحل مختلفة من حالات حملههن المختلفه ،الا انه تبقى هناك حالة طوارئ محتمله تتمثل بانقطاع اصدار مثل هذه الانواع المصاحبة لهاتفظمان اسري داخلي مضاد للجراثيم والبكتيريا الضاره بالإضافة للنفتقمنع خطر العدوى المسببة لألم شديد ومشاكل جلدية خطيره . وبالتالي فإن تأخر اخراجها بدون سبب واضح ينصح باستشاره مختص لتحقق سلامتك.
تجدر الإشارة إلي ضرورة زيارة اختصاصيين متخصصون عند ظهور اعراض خارج اطار النظام المعتدل المعتاد كالشعور بالألم والتورم والإحمرار والحكة والحصول علي نتائج مختلفه لمايليذكر سابقا وذلك لاتخاذ تدابير وقائيه اتجاه امراض مهبليه مزمنه قد تضر بصحتكم العامة وعافيتكما المستقبلية. كذلك كن مطمئنه اذ أنه بالإمكان التعامل مع اغلب الأعطال المحتمله ومعالجته فور اكتشافهما بواسطة عقارات امنه وغير ضارة باجتهادات طبقه عمليا ودقيقتان تحت اشراف مسؤلين عنه قضاياه المختصة بالموضوع .