أعظم قصة حب لأعظم رجل وطأت قدماه الأرض وأعظم امرأة عرفها الاسلام ، محمد رسول الله وخديجة بنت خويلد ، كيف تحولت هذه العلاقة من حب وإعجاب إلى زواج مبارك يشهد لهُ الله وملائكته
قصة هذه العلاقة منذ أول لقاء حتى مابعد وفاة خديجة رضي الله عنها..
القصة بالتفصيل أسفل هذه التغريدة.?
عندما تقرأ في سيرة الحبيب المصطفى فأنك ستشعر بالحب الشديد لهذه السيره وتتعلق بها وبتفاصيلها كبيرةً كانت أمّ صغيرة ، فكيفَ إذا كانت هذه السيرة بها قصة حب عظيمة يشهد عليها الله، ويالهَا من قصة لم ترى الارض مثلها ولن ترى بعدها أبدًا ..?
الله سبحانه وتعالى أنعمَ ورزقَ رسوله بعدة نِعم عظيمة ومن هذه النعم كانت حبّ خديجه له ، فتخيل أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يردد دائما ويقول ( رُزقت حُبها ، رُزقت حُبها ) لدرجة أن حتى زوجاته أمهات المؤمنين يشعرون بالغيرة من خديجة على الرغم من أنها توفت ولم يروهَا ابدًا ..?
ولكن من شدة ذِكر رسول الله لها حتى بعد موتها كانوا يشعرون بأن رسول الله أحبها حبًا شديدًا ليس لهُ مثيل أبدًا ، فكيف بدأت هذه العلاقة بين الحبيبين رسول الله وسيدة نساء الجنة خديجة بنت خويلد ؟?
لنرجع بالماضي إلى العام 29 قبل الهجرة، وندخل إلى عمق مكة المكرمة وتحديدًا في أسواقها وبين تجارها المشهورين الذين يتناقلون الكلام فيما بينهم عن شاب في الخامسة والعشرين من عمره ويدعى الصادق الامين وهو فطن جدًا في أمور التجارة على الرغم من صغر سنه ..?