ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس راياتي
كنت جالس مع شباب حاضرين حفلة كاظم الساهر قبل فترة وكانوا معجبين بأغنية أنا وليلى فسألتهم عن القصيدة وقصتها .. نسبوها للمتنبي ونسبوها لشاعر شامي أسمه أمين وواحد قال انها لشاعر مجهول :)
وبما أني من المفتونين بهالقصيدة علمتهم لمن ووش قصتها وجازت لي السالفة وعزمت اني انزلها هنا ??
القصيدة لحسن المرواني وهو استاذ لغة عربية اشتغل في اليمن وليبيا وبقي بعيد عن الأضواء حتى بعد ماغنى كاظم قصيدته واشتهرت.
في اول السبعينات كان حسن طالب في جامعة بغداد وعاش قصة حب مع ليلى
في اول السبعينات كان حسن طالب في جامعة بغداد وعاش قصة حب مع ليلى ( بعض المصادر تقول ان اسمها الحقيقي سندس .. وليلى هو اسم رمزي )
حسن كان من عائلة على قد حالها بينما ليلى من عائلة مترفه وهذا هو البلا :(
اتفق حسن وليلى على الزواج بعد نهاية الدراسة الجامعية وعاشوا ايام حلوه فيها
فيها شوق ولهفه على هالأمل لكن مافيه شيء يدوم .. وفي آخر سنة ارتبطت ليلى بشخص ( يقال انه ولد عمها ) وكان غني وخطبها وعرف حسن .. فكتب قصيدته في رثاء حبه
وفي عام ١٩٧٢ وبضغط من أصحابه شارك حسن بقصيدته في اسبوع الشعر العربي في كلية الآداب في جامعة بغداد وفازت بالمركز الأول
يقال ان ليلى كانت في نفس القاعة وانهارت من البكاء وطلعوها صديقاتها من القاعة
فأصر حسن على رجعتها قبل مايكمل ورجعت
طيب وشلون غناها كاظم ؟
يقول كاظم انه شاف ابيات من القصيدة في التسعينات الميلادية في احد الجرايد
ومن ذاك الوقت وهو يبحث عن شاعر القصيدة ومالقاه اللين اعلن في الجرايد