هل ستعيق تقوية العضلات مسيرة بعض اللاعبين؟
تقوية العضلات تحظى بإجماع وتمثل عنصراً أساسياً في الكرة الحديثة ومع ذلك، تكاثر التحولات البدنية يتزامن مع تصاعد الارتياب تجاه بعض اللاعبين الذين تزامن انخفاض أدائهم مع اكتساب سريع للكتلة العضلية.
(Franceinfo)
https://t.co/RMVHjlhPrK https://t.co/CNm76Sfzsu
"هل رأيتم هؤلاء اللاعبين بـ بايسبس ملاكمين؟ لاعب كرة القدم لا يحتاج إلى هذه العضلات التي لا تفيده بشيء".
سنة 2010، الإيطالي فينسينزو بينكوليني، الذي كان آنذاك معداً بدنياً في لوكوموتيف موسكو، قلما كان معجباً بالتحول الذي شرعت فيه كرة القدم. https://t.co/CnV7fYdv2m
قبل 10 سنوات، بينكوليني، الذي عمل إلى جانب أريجو ساكي ومارتشيلو ليبي، كان يخشى الوصول الوشيك لعصر لاعبي كمال الأجسام. سنة 2020، هذا العصر لم يأت بعد ولكن عدد اللاعبين الذين يخضعون لتحولات بدنية سريعة، بل عنيفة، في تزايد.
خلال استئناف التدريبات لأندية الليغ 1، صور لتيلو كيرير في باريس أو بونا سار في مارسيليا أثارت الدهشة. الرجلان عادا من التوقف بعضلات بايسبس ضخمة كما لم يحدث من قبل.
إدوارد ليبكا (طبيب منتخب فرنسا لأكثر من 40 سنة): "لقد اضطروا للتدرب في مساحة ضيقة، مما يشجع على تقوية العضلات". https://t.co/M2ndnFgkVn
هذه التحولات البدنية تضاف إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين عرفوا زيادة كبرى في الكتلة العضلية. بالنسبة لأغلبهم، هذا المجهود كان له تأثير إيجابي في الميدان، رونالدو دليل ملموس. بالنسبة لآخرين، تُطرح مسألة آثار غير مرغوب فيها،كتراجع الأداء، فقدان الجودة الأولية وتزايد خطر الإصابة.