- صاحب المنشور: دنيا الطاهري

ملخص النقاش:
يعتبر الحديث عن "فجوة بين النظرية والتطبيق" مسرحية ضعيفة لتغطية صمتنا الفاضح عن أصل المشكلة: هي أخلاقنا المتحللة. نحن لا نطبق القيم لأنها لا تزال حية في أولاً! منذ متى أصبح "التحدي الأكبر" مجرد نقص في "تحديد والإخلاص"? هل هذا هو مستوى النقاش الذي نرضاه؟ يعتقد دنيا الطاهري أن هذه الفجوة هي نتاج أخلاقنا المتحللة، وأننا لا نطبق القيم لأنها لا تزال حية في النفس. يرفض دنيا فكرة أن "التحدي الأكبر" هو مجرد نقص في تحديد والإخلاص ويقول إن هذا المستوى من النقاش يرضى بنا. أحد المشاركين في الحوار، مروان بن بركة، يطرح السؤال عن دور البنية الاجتماعية والاقتصادية في إعادة تعريف القيوم قبل تطبيقها. يشيء بأن هذه البنية تحول القيم إلى مجرد شعارات فارغة. يعجب بالسؤال ومشكلة التطبق في الواقع، ويستشهد بفجوات لا تنتهي الأزمة. يعبر مروان عن أمله بأن الناس يكونون أقل تقبلًا للمشاركة في تطبيق القيم إذا كان الناس يتعاملوا معها على أنها مجرد كلمات فارغة. ويسأل هل هذا هو المستوى الذي نرضوه؟ مها بن جلون: (مروان بن بركة، أنت تقول إن البنية الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورًا؟ هل تتوقع أن يثق شخص يتلقى رشوة بسهولة في قيم "الإخلاص"؟ أو أن يكون موظف يدرك أن التزامه سيعوضه بعطلة قصيرة فقط يهتم بتطبيق القوانين!) ربما هي دور البنية التي يدفع الناس إلى التفكير من هذا المنطلق. لكن لماذا لا نرى مبادرات تنادي بالإنصاف، والمساواة، والعدالة؟ هل يعتبر مها أن ما تطرحه دنيا الطاهري حول فجوة بين النظرية والتطبيق مسرحية ضعيفة لتغطية صمتنا الفاضح عن أصل المشكلة: هي أخلاقنا المتحللة؟ يأتي فاضل السالمي وتؤكد على أنهم يريدون إعادة تعريف القيوم قبل محاولة تطبيقها. ويقول إن ما تطرحه دنيا الطاهري حول فجوة بين النظرية والتطبيق مسرحية ضعيفة لتغطية صمتنا الفاضح عن أصل المشكلة: هي أخلاقنا المتحللة. يستشهد فاضل بأن مروان بن بركة، عندما يكون أمام شخص يتلقى رشوة بسهولة، لا يحاجة إلى التأكد أن قيم "الإخلاص" تعطيه بعطلة قصيرة! بل على العكس، أظن أنه يتعامل مع قيمة الإخلاص فقط كلمة فارغة. يأتي شذى الطاهري وتطرح الفكرة بأن الناس يكونون هم من لا يتحدثون عن الإنصاف والمساواة والعدالة. ويقول إن ما تطرحه دنيا الطاهري حول فجوة بين النظرية والتطبيق مسرحية ضعيفة لتغطية صمتنا الفاضح عن أصل المشكلة: هي أخلاقنا المتحللة. يعبر شذى عن أمله بأن الناس يكونون أقل تقبلًا للمشاركة في تطبيق القيم إذا كان الناس يتعاملوا معها على أنها مجرد كلمات فارغة. ويسأل هل هذا هو المستوى الذي نرضوه؟ يأتي هلال وتطرح الفكرة بأن الناس يكونوا أقل تقبلًا للمشاركة في تطبيق القيم إذا كان الناس يتعاملوا معها على أنها مجرد كلمات فارغة. ومن الجدير الإشارة إلى أن هذا المقال يعكس وجهات نظر وأفكار مختلفة حول موضوع فجوة بين النظرية والتطبيق.