تعتبر مراقبة مستويات الأملاح في الجسم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات بعض الأملاح في الدم إلى مشاكل صحية مختلفة، بما فيها تلك المتعلقة بالألم والانتفاخ والتغيرات الجلدية وغيرها الكثير. أحد العلامات الرئيسية التي قد تشير إلى زيادة كميات معينة من الأملاح في جسمك هي عبر التحليل الصحي للبول. إليك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا والتي ربما تعكس وجود أملاح زائدة في البول.
- ظهور رواسب بيضاء أو صفراء اللون: إذا لاحظتم رقائق صغيرة أو مواد شبيهة بالقشور في بولكم، فقد يشير هذا إلى تراكم بلورات الأملاح مثل أكسالات الكالسيوم أو فوسفات المغنيسيوم. هذه الرواسب عادة ما تكون عديمة الرائحة ولكنها واضحة بشكل واضح عند النظر إليها تحت الضوء.
- تغييرات في لون البول: عندما ترتفع معدلات الأملاح في البول، يصبح لونه غامقاً أكثر مما ينبغي - فمن الطبيعي أن يكون البول أصفر باهتًّا لكن لو ظهر ذو لون برتقالي قوي أو أحمر ناري فقد يعني ذلك وجود حمض اليوريك أو البيليروبين نتيجة لحالة تسمى "الحصوات الصفراوية". كما يستطيع البعض تحديد معدل الأملاح بناءً على مدى اصفرار أو بلون الداكن لبوله.
- الشعور بعدم الراحة أثناء التبوّل: إن الألم والحرقان خلال عملية التبول هما مؤشر آخر محتمل لنسبة عالية جدًا لأحد أنواع الاملاح خاصة الحمضية منهم كالأكريلايت والفوسفورييد والأمونياكيين وهذه الأعراض غالبًا ما تصاحب الحكة الجلديّة أيضاً بسبب تهيج المهبل والمجرى البولي لدى النساء وحمّى وارتفاع درجة حرارة عامة للجسد بالإضافة لإمكانية رؤية خيوط دم بنسب متفاوتة.
- الانتفاخ وتورم القدمين والساقان: بينما يُعد تورُّم مُستقيم للسائل خارج الخلية ضمن الجسم، إلا أنه ليس دائمًا دلالة مباشرة للأملاح وإن كان هناك ارتباط طفيف بينهما وذلك حين تزيد نسبة البوتاسيوم والصوديوم وبالتالي تجمع المزيد من المياه داخل خلايا الجسم فتظهر تلك التأثيرات الجانبية المؤقتة نسبياً حتى يعود توازن المعادن مرة أخرى لمستواها الفسيولوجي المعتمد عليه طبقا للمسموح فيه لكل فرد حسب عمر جنسه وزنه وحاله الصحية الشاملة قبل وبعد التشخيص والعلاج المناسب لهاتين حالتين المرضتين المنفصلتان تمام الإنفصال ولا تلحق إحداهما الأخرى ضرراً مباشراً باستثناء حالة واحدة وهي مرض أديسون النادر والذي يصيب الغدة الكظرية ويسبب اختلال عام بمستويات هرموني ملحوظ جداً بالسوائل الداخلية وفيتامينات ومعادن أساسية لجسم الإنسان عموما .
- الآثار الجلدية المحتملة: رغم عدم كون معظم حالات زيادة الأملاح مرتبطة مباشرة بتغير الحالة الجلدية إلا أنها بالنسبة لمنيعته ضعيفة جداً وقد تتطور لديها حساسية نحو جلده تجاه المنتجات القلوية والإلكتروليتات المختلفة الموجودة بطبيعتها بكثرة بالمياة المعدنية الغنية بها ذات التركيزات المرتفعه لهذه المواد مما يجبر المصاب بحساسيته باستخدام وسائل بديلة مبتكرة لتخفيفه واستبداله بخيارات اخرى أقل تأثيراً عليها بهذا المجال الحيوي الخاص بنا جميعاً سواء كانت هنالك املاح اضافيه ام ان الأمر ليس كذلك أساسا ﻷجل سلامتهم وعافية أجسامهن قدر المستطاع خلال فترة العلاج الطويل المدى نظرياً وفترة قصيرة واقعيا لتحسين نوعيه حياتهن بصورة فعاله ومؤثره للغاية مقارنة بالحاله البدائية قبيل اكتشاف سبب المشكلة وتحديد مصدر الخطأ الرئيسي منها.. ومن هنا جاء دور الاطباء الاختصاصيين بدعم المرضى معرفيًا وتعليميًا ونفسيا لكل خطوة جديدة وكيفية تطبيقها practically بدون التعرض لعوارض جانبيه مخاطر مهلكه لهم ولذلك فهو مسؤوليتنا المشتركة سوياً موحدة المواقف نحوالهدف المنشود وهو رفع مستوى الخدمة المقدمة لرعاية وصيانة وصيانة أعضاء البشر وضمان استدامتها بإذن الله تعالى وشرح صدرنا لما فيه حق وخير لصحتنا جميعآ وفق كتاب وسنة نبينا محمد صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم وسلم تسليم كثيرا كثيرا كثيرا....آمين يا رب العالمين!