- صاحب المنشور: دارين بن منصور
ملخص النقاش:
مع تطور التكنولوجيا وتزايد اعتمادها في مختلف جوانب الحياة، أصبح الذكاء الاصطناعي قوة تغيير رئيسية في قطاع التعليم. يوفر هذا المجال الواعد مجموعة من الفرص والآفاق الجديدة لمؤسسات التعلم والمعلمين والطلاب على حد سواء. إليك بعض الجوانب الرئيسية التي توضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحويل تجربة التعليم:
التخصيص الشخصي للمحتوى التعليمي
يمكن لأنظمة تعلم الآلة تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب بناءً على أدائهم السابق والمشاركة عبر الإنترنت. يستطيع نظام مساعد ذكي مثل "التعليم الخوارزمي" اقتراح موارد متقدمة أو مراجعات مخصصة لتلبية احتياجات كل طالب فرديًا. يتيح ذلك للأستاذ التركيز أكثر على دعم الطلاب الذين يعانون بينما يحصل المتفوقون منهم على تحديات جديدة ومثيرة للاهتمام لتحفيز تقدمهم الأكاديمي المستمر. وهذا أيضاً يساعد المعلمين على فهم أفضل لاحتياجات طلابهم الفردية مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر فعالية وشاملة.
الدعم المُحسّن للإنجليزية لمن هم غير الناطقين بها أصليًا (EFL/ESL)
يوفر استخدام التقنيات المتعلقة بالتعرف الصوتي وإدراك اللغة تشخيصاً دقيقاً لأخطاء الكلام وتحسين المهارات اللغوية للشباب الصغار وكبار السن أيضًا ممن يرغبون بتعلم الإنجليزيه كنظام ثانوي لهم . حيث يتمكن البرنامج من مساعدة هؤلاء المتعلمين بتحديد الأخطاء الشائعة لديهم خلال حديثهم وتقديم الاقتراحات المناسبة لهم أثناء تدربهم حتى يصلوا بمستواهن للغتي الانجليزيه حسب رغبتهم الشخصية وقدراتهم الحالية بدون الحاجة لاستخدام طرق تقليديه قد لاتكون مجديه بالنسبة لكل مستخدم لذلك النوع خاصته المختلف . وبالتالي ، سيصبح بإمكان الأفراد اتقان هذه اللغة بطريقة مبسطة وفعالة.
زيادة قابلية الوصول من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى رقمية ذات شعبية واسعة الانتشار
تعتبر الشبكات الاجتماعية مصدراً غني بالموارد التعليمية المفيدة والتي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة حول العالم وذلك بسبب كونها حاضرة دائمًا بجهاز الهاتف المحمول الخاص بأصحابها بالإضافة لقابليتها للاستعمال بسهولة ويمكن نشر محتوى تعليمى شيق عليها بسرعه كبيرة مقارنة بوسائل الاعلام التقليدیه كالصحف مثلاً فتجد الكثير يسعى دائماً للتفاعل مع محتويات مفيدة موجودة بالفعل داخل المنبر الرقمى الواسع وهو أمر ايجابي بكل تأكيد ولكن يوجد جانب سلبي ايضاً ينبغى أخذه بالحسبان هنا ،حيث أنه ليس هناك ضمان بأن المحتويات المقدمة موثوق بها أم أنها مجرد معلومات خاطئه فقد تكون مغلوطه تمام الاختلاف وعدم دقتها مطلقا لذا فان ضرورة التأكد منها قبل تبادلها بين المشتركين اصبح امرٌ شديد الضروره الآن كما انه قد يحدث أيضا اختلاط أفكار وانطباعات مختلفة عند البعض نتيجة اختلاف الطباع الثقافيه والقيم العامه لهذه المجتمعات فلابد حينئذٍ النظر بعيني البصيره لما هو قادم واتخاذ خطوات مدروسة نحو تقديم مواد علمية ثابتة وصحيحة خصيصا لهاؤلاء الأشخاص الغير قادرین بدنيا علي تلقي علوم جدیده خارج حدود البيوت الخاصة بهم فمثلا :– تقنية الواقع الوهمي واقع افتراضيVR)) تُمكن المستخدمين باستحضار صور ثلاثية تتداخل مباشرة وسط فضائه العقلى مما يسمح له بالسفر افتراضياً الي أي مكان آخر دون شعور بكبح جماح خيالَهُ بل إنه بامكانہ استقبال دروسیโหน عملييه بصرياً وبشكل جلوس مباشر أمام شاشة كمبيوتر عادية الا ان فرق كبير مابين حالتيين تلك وثورتھا العلمیۃ ستغير خارطة التدريس بشكل قرر! إذ يكمن السر فى القدرةعلى إنشاء نماذج وهمية للجسم البشرى بالأبعاد الثلاثية تمكن الاطباء المقيمين تحت التدريب عملية التدخل الطبي وعلاج المرض بنفس طريقة العمليات الحقيقية لكن بتكاليف أقل بكثير, وفي ذات السياق تطوير برمجیات تساعد الطلبة لممارسة المهارات الرياضيه الأساسية كالرياضه والحركه البدنه وهكذا دواليك ....لكن يبقى محافظتها لتلك المستويات عاليتها حال تعرض شب