سرطان الدم، المعروف أيضاً باسم اللوكيميا، يعتبر واحداً من أكثر أشكال مرض السرطان خطورةً وهشاشةً. هذا النوع من السرطان يؤثر بشكل مباشر على خلايا الدم الخاصة بالمريض، مما قد يؤدي إلى فشل الجهاز المناعي وعرقلة قدرته الطبيعية على مكافحة العدوى والأمراض الأخرى.
النوع الفرعي الرئيسي للوكيميا والذي يُصنف عادة كواحدٍ من أثقل أنواع السرطان يشمل "اللوكيميا الحادة"، التي تتطور بسرعة وتتطلب علاجاً فورياً. هذه الحالة لها معدلات وفيات عالية إذا لم تتم مراقبتها وعلاجها بمجرد ظهور الأعراض الأولى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سرطان الرئة أيضا يصنّف ضمن قائمة الأشكال الخطيرة للمرض. مع ارتفاع نسبة الوفيات المرتبطة بهذا النوع بسبب تأخره غالبًا في التشخيص، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بالعلاج الناجع خاصة عندما يصل المرض إلى مراحل متقدمة.
وفي السياقات السكانية المختلفة حول العالم، يمكن اعتبار بعض حالات السرطان مثل سرطان الثدي عند الرجال وأورام الدماغ لدى الأطفال كمجموعتين مركّزتان للغاية بحاجة للدراسة والمراقبة المستمرة نظرًا لتاثيراتهم الشديدة والقاسية نسبياً مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.
يجب التنويه هنا أنه رغم كون هذين النوعين هما أكثر الفتاكة حاليًا بناءً على البيانات الصحية العالمية الأخيرة, إلا إن كل حالة فردية تستحق التعامل الخاص والعناية الفائقة بغض النظر عن نوع سرطان محدد.
