1
حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتزامن مع تواجد وزير خارجيته في موسكو، من تسليح القبائل الليبية، متخوفا من تحول ليبيا إلى صومال جديدة، وهو بالطبع تصريح موجه لـ #مصر التى أعلن رئيسها أستعداده لتسليح القبائل الليبية لردع الغازي التركي.
2
المثير للجدل أننا لم نسمع للجزائر صوتا وقت ارسال #اردوغان الأف المرتزقة لـ #ليبيا وبالقرب من حدودها
وهم مرتزقة أجانب أتو لليبيا لقتال أهلها وليسوا كالقبائل الليبية التي تدافع عن أرضها
كما كان أهل الجزائر يدافعوا عن إستقلالهم ضدالمستعمر الفرنسي وبتسليح وتدريب وتمويل من #مصر أيضا
3
كما أن هولاء الإرهابيين يتوعدون #مصر وجيشها فقط
والأخطر يتسللوا عبر جنوب #ليبيا قاصدين الحدود المصرية قاطعين مسافة كبيرة جدا في عمق الصحراء المكفرة، بينما لم نرى إرهابي واحد توجه الى حدود الجزائر التي لا تبعد عنه سوى بعض الكيلوات، مع أنه يفترض أن الإرهابي لا يفرق بين دولة وأخرى
4
وتلك أبرز الأسباب التى دفعت الجزائر للتناقض مع مصر في الملف الليبي
أولا
الجزائرفضلت سقوط ليبيا ودخولها في نفق الفوضى
لأن هذا يمنحها السيطرة على حوض غدامس النفطي وهو الأمر الذي تجلى عندما أرسلت الجزائر أكثر من مئة طن شحنات غذائية كدفعة ثانية من المساعدات لأهل غدامس يناير الماضي
5
ثانيا
للاعلام القطري تأثير رهيب في الرأي العام الجزائري
فتبقى قناة الجزيرة هي الأكثر مشاهدة ومتابعة من الشعب الجزائري على مستوى القنوات الأخبارية، ولذلك المزاج الشعبي فى الجزائر لا يميل لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مع مصر برغم تاريخ النضال والكفاح المشترك بينهم.